[أم حُذيفة السلفية]

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

　
قال الأستاذ للتلميذ قف وأعرب يا ولدى

(عشق المسلم أرض فلسطين)

وقف الطالب وقال

(عشق) فعل صادق مبنى على أمل يحدوه إيمان

واثق بالعودة الحتمية,

(المسلم)فاعل عاجز عن أن يخطو أى خطوة فى طريق تحقيق الأمل وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يُبدلها,(أرض)مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى,

(فلسطين)

مُضافاً إلى الأرض مجرورة بما ذكرت من إعراب أرض سابقاً..

قال الأستاذ: ياولدى مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟
إليك مُحاولة أُخرى

(صحت الأمة من غفلتنا)إعراب؟

قال التليمذ:

( صحت) فعل ماضى ولىّ على أمل أن يعود,و(التاء)

تاء التأنيث فى أمة لا تكاد ترى فيها الرجال,

( الأمة) فاعل هذه طول الثبات حتى إن الناظر إليها شك بأنه لا يزال على قيد الحياة,

(منْ)

حرف جر لفغلة حجبت سحبها شُعاع الصحوة,(غفلتها)

إسم عجز حرف جر الأمة عن أن يُجر غيره,

(الهاء) ضمير ميت مُتصل بالأمة التى هانت عليها الغفلة مبنى على المذلة التى ليس لها من دون الله كاشفة!!!

قال الأستاذ:مالك يا ولدى نسيت اللغة وحرفت معانى البُنيان؟

قال التلميذ:

لا يا أستاذى,لم أنسى لكنها أمتى نسيت عز الإيمان وهجرت هدى القرآن, صمتت بإسم السلم,وعاهدت بالإستسلام

دفنت رأسها فى قبر الغرب,وخانت عهد الفرقان,معذرة حقاً أستاذى فسؤالك حرك أشجانى,وألهب وجدانى, معذرة يا أستاذى
فسؤالك نار تبعث أحزانى, وأتهد كيانى, وتحطم صمتى, مع رغبتى فى حفظ لسانى, عفواً أستاذى, نطق فؤادى قبل لسانى,
عفواً عفواً أستاذى...

منقوووول