سَأسَجِلُكِ فِي خَيَالاتِي
صُورَةً أَسْتَعِيدُ بِهَا ذِكْرَيَاتِي
وَأغْسِلُ بِقَطرِهَا وَجْهِي الحَزِين
وَأطْفِئُ شُمُوعَ حُبٍ دَفِين
حُبٍ رَأى مِن بَياضِكِ شُعَاع
ومِنْ أَغْصَانِكِ الخَضْرَاءِ إسْتَمَدَ آندِفَاع
وَمَضى يَرْقُبُ سَاعَةَ اللِقَا
وَيُبْحِرُ فِي خَيَالِهِ وَيُطِيلُ النِدَا
.
.
.
آهٍ لِقَلْبٍ جَلَبَ آلآهَ تِلْوَ آلآه
وَنَسِيَ أَنَ لِلخَالِقِ مُنْتَهَاه
.
.
.
سَأُعِيدُ بِدَمْعِي قَطَرَاتَكِ
وَأَرْسُمُ فَوْقَ أَوْرَاقَكِ آبْتِسَامَتِي
وَأَطْلُبُ مِنَ اللهِ مَغْفِرَةً
لَعَلَهُ يَغْفِر خَطِيئَاتِي
مشاركة رقم ( 5 )
|