عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 04-15-2010, 02:57 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

خاتمة:

فخلاصة القول: إنه من المعلوم أن كل دعوى لابد لها من دليل عليها, ليثبت صدقها ويؤكدها ويبرهن عليها, قال تعالى " قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين "
وكذا الحال في دعوى محبة النبي -عليه الصلاة والسلام- لابد لمدعي هذه المحبة من علامات تؤكد دعواه وتبرهن صدق ما قاله, وهذه العلامة -أي الزهد- منها.

وعلى العموم فكل عمل يعمله المسلم مما حث الشارع على فعله يعد ذلك دليلاً على محبة الرسول -عليه الصلاة والسلام-, شريطة تحري الإخلاص في ذلك العمل وإرادة وجه الله تعالى به, مع المتابعة للنبي -عليه الصلاة والسلام- في كيفية هذا العمل.
وعلى هذه الأساس فإنه بقدر التزام المسلم بعلامات المحبة وحرصه على تطبيقها تتحدد درجة محبته للنبي -عليه الصلاة والسلام- ودرجة إيمانه كذلك.

الله أسأل أن يوفقنا لكل خير.. وأن يصرف عنّا كل شر
والحمد لله رب العالمين
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس