عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-29-2010, 12:08 AM
سفري بعيد وزادي لن يبلغني سفري بعيد وزادي لن يبلغني غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي علو الهمة ××رائع جداااا××

 






إن عالي الهمة يجود بالنفس والنفيس في سبيل تحصيل غايته ، وتحقيق بغيته ، لأنه يعلم أن المكارم منوطة بالمكاره ، وأن المصالح والخيرات ، واللذات والكمالات كلها لا تنال إلا بحظ من المشقة ، ولا يعبر إليها إلا على جسر من التعب :

بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها تنال إلا على جسر من التعب

وقيل :
فقل لمرجي معالي الأمور بغير اجتهاد : رجوت المحالا

وقال آخر :
الذل في دعة النفوس ولا أرى عز المعيشة دون أن يشقى لها






قال
الصديق أبو بكر رضي الله عنه :

"
والله ما نمت فحلمت ، ولا توهمت فسهوت ، وإني على السبيل ما زغت " أي شغلته الحروب والفتوح وإرساء جهاز دولة الخلافة إلى حد أنه لا يتسنى له أن يستغرق في نومه ، ولا يتاح له أن يحلم ..

ولا ريب عند كل عاقل أن
كمال الراحة بحسب التعب ، وكمال النعيم بحسب تحمل المشاق في طريقه ، وإنما تخلص الراحة والنعيم في دار السلام ، فأما في هذه الدار فكلا ولمًّا ..

وقال
مسلم في صحيحه : قال يحيي بن أبي كثير : " لا ينال العلم براحة البدن " ..

وقيل
للربيع بن خثيم : " لو أرحت نفسك ؟ " ، قال : " راحتها أريد " ..

أحزان قلبي لا تزول حتى أبشر بالقبول
وأرى كتابي باليمين وتسر عيني بالرسول


فكيف نعلو بالهمم ؟ ..




















































بسم الله الرحمن الرحيم

[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ]
آل عمران :200

منقول بتصرف من كتاب :
علو الهمة
لمحمد بن إسماعيل المقدم




التوقيع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )
فلنجتهد في استغلالها عسى الله ان يغفر لنا ويرحمنــــا ,,*

رد مع اقتباس