عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 05-09-2010, 02:15 PM
(أم عبد الرحمن) (أم عبد الرحمن) غير متواجد حالياً
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
 




افتراضي

بارك الله فيك الحبيبة أم حبيبة
غير أن هذه الجملة لم ترد فى كتب السيرة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم حبيبة السلفية مشاهدة المشاركة
فاحمرّ وجهها وابتسمت !!
وهذا بعض ماجاء فى قصة زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم نقلا عن الشبكة الاسلامية


عن المِسْوَر بن مخرمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم… [إني أنكحت أبا العاص ابن الربيع فحدثني وصدقني] . وفي رواية: [ووعدني فوفى لي ] . رواه البخاري ومسلم .
- وعن عائشة قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم، بعثت زينب في فداء أبي العاص بمال، وبعثت فيه بقلادة لها كانت عند خديجة، أدخلتها بها على أبي العاص، قالت: فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة، وقال: [إن رأيتم أن تُطلقوا لها أسيرها، وتردوا عليها الذي لها] . فقالوا: نعم. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ عليه، أو وعده أن يخلي سبيل زينب إليه، وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، ورجلاً من الأنصار فقال: كونا ببطن يأجج - وهو اسم مكان بين مكة والمدينة - حتى تمر بكما زينب فتصحباها حتى تأتيا بها.
وفي " فتح الباري" : ( … توج أبو العاص بن الربيع زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، وهي أكبر بنات النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم (وأسلمت زينب وأبى أبو العاص أن يسلم) وقد أُسِرَ أبو العاص ببدر مع المشركين، وفدته زينب. فشرط عليه النبي صلى الله عليه وسلم أن يرسلها إليه، فوفى له بذلك فهذا معنى قوله في آخر الحديث: [ووعدني فوفى له] ".
وفي " الطبقات الكبرى ":
خرج أبو العاص بن الربيع إلى الشام في عير لقريش، وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تلك العير قد أقبلت من الشام، فبعث زيد بن حارثة في سبعين ومائة راكب، فلقوا العير بناحية العيص في جمادى الأولى سنة ست من الهجرة، فأخذوها وما فيها من الأنفال وأسروا ناساً ممن كان مع العير، منهم أبو العاص بن الربيع. فلم يعد أن جاء المدينة، فدخل على زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بسحر - وهي امرأته - فاستجارها فأجارته، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، قامت على بابها فنادت بأعلى صوتها: إني قد أجرت أبا العاص بن الربيع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ أيها الناس هل سمعتم ما سمعت؟] قالوا: نعم. قال: [ فوالذي نفسي بيده ما علمت بشيء مما كان حتى سمعت الذي سمعتم، المؤمنون يد على من سواهم يجير عليهم أدناهم، وقد أجرنا من أجارت] . فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم إلى منزله، دخلت عليه زينب فسألته أن يردّ على أبي العاص ما أُخذ منه، ففعل وأمرها ألا يقربها، فإنها لا تحل له ما دام مشركاً. ورجع أبو العاص إلى مكة فأدى إلى كل ذي حق حقه، ثم أسلم ورجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم مسلماً مهاجراً، في المحرم سنة سبع من الهجرة، فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بذلك النكاح الأول
التوقيع

[C

رد مع اقتباس