05-15-2010, 12:09 AM
|
" مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ "
|
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليااال
حضرتك ذكرت مراتب الوحي ومن بينها هاتين المرتبتين
" سادساً : ما أوحاه الله وهو فوق السموات ليلة المعراج من فرض الصلاة وغيرها.
سابعاً : كلام الله له منه إليه، بلا واسطة مَلَك : كما كلّم الله موسى بن عمران. وهذه المرتبة هي ثابتة لموسى – عليه السلام - قطعاً بنص القرآن، وثبوتها لنبينا – صلى الله عليه وسلم – هو في حديث الإسراء. "
فماالفرق بين هاتين المرتبتين؟
( فالصلاة فرضت في رحلة الاسراءولم يكن هناك واسطة بين الله -عز وجل - وسيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - )
|
بارك الله فيكم وجزاكم خيراً
أعجبني انتباهكم الشديد
ما يظهر لي من كلام بن القيم، ومن الأحاديث التي قرأتها في رحلة الإسراء ، أن فرض الصلاة فوق سبع سماوات كان وجبريل يرافق النبي صلى الله عليه وسلم - وهذه هي المرتبة السادسة - قبل أن يُعرج به - أي النبي - إلى سدرة المنتهى ويتركه جبريل، وعندها يلتقى بربه جل في علاه وليس معه جبريل وليس معه أحد وهذا ما ذكره بن القيم في المرتبة السابعة
هل اتضح الأمر ؟
|