عرض مشاركة واحدة
  #70  
قديم 05-19-2010, 01:42 AM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

أختي الحبيبة وأمي الغالية

لدي بعض التساؤلات وبعض النقاط أُشكلت عليّ وددت لو شرحتيها لي
1- أثناء قراءتي عن الدرس بتوسع لما جاء في الدرس
وجدت أن المرجئة على أربع طوائف أو أربع أقسام
الثلاث الأول لا إشكال فيهم وفهمت منهجهم أما الأخير وهو الذي جعل علامات الإستفهام تدور في ذهني بشدة وهو موافق لما ذكرتيه أستاذتي
اقتباس:
وقال بعضهم : إن الإيمان هو تصديق بالقلب ونطق باللسان ، وهؤلاء هم مرجئة الفقهاء ومنهم الحنفية ، وهؤلاء لا يجعلون
الأعمال من الإيمان .

فوجدت هذا الشرح في موقع الشيخ بن تيمية
اقتباس:
والطائفة الرابعة مرجئة الفقهاء الذين يقولون الإيمان شيئان الإقرار باللسان والتصديق بالقلب، والأعمال ليست من الإيمان لكنها مطلوبة، هم طائفة من أهل السنة، وهذا هو مذهب الإمام أبي حنيفة وهو عليه جمهور وأصحابه، وأول من قال بالإرجاء شيخ الإمام أبي حنيفة حماد بن أبي سليمان، أول من قال بالإرجاء شيخ الإمام أبي حنيفة، أبي حنيفة من المرجئة، المرجئة الفقهاء، ولكنهم من أهل السنة.
السؤال الآن كيف يكون هذا ؟؟
مرجئة ولكن من أهل السنة ... والقول لا يتفق مع عقيدة أهل السنة والجماعة بأن الإيمان يزيد وينقص
أرجو التفصيل لأنني ذُهلت ومن هم المعنيين بكلمة جمهور التي بالجملة ؟؟
***
التساؤل الثاني
اقتباس:
وقال صلي الله عليه وسلم ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن .... ) متفق عليه .


هذا دليل من السنة على أن الإيمان يزيد وينقص
فهل كلمة دين هنا تعني الإيمان؟؟
على اعتبار أن المراة لا تصلي مثل الرجل الشهر كاملاً ولا تصوم شهرها كاملاً وتقضي أيامها وهكذا؟؟
فلو كان هذا هو المعنى سيقودني لسؤال آخر
أن النقصان هنا مقدور عليها ليس بإرادتها ولا اختيارها ... ليس كمن قصر في القيام بواجباته والارتقاء بإيمان جوارحه ..أم أن الشاهد من الحديث الإستدلال على النقصان فقط ؟؟
هل وضح الاستفهام أستاذتي ؟؟
وجزاك الله يخراً

التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب

رد مع اقتباس