عرض مشاركة واحدة
  #45  
قديم 05-22-2010, 04:00 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الفائدة السادسة عشر:
استَقِمْ يُسْتَقم لكَ أيها الداعي إلى الله!

عن سَمُرَة بن جندب -رضي الله عنه- أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال : أقيموا الصلاة, وآتوا الزكاة, وحجُّوا, واعتمروا, واستقيموا يُستَقَم بكم. [حسنه الألباني في صحيح الجامع برقم: 1189]

فهذا هو المفتاح الأعظم للتأثير على المدعو!, فانظر يارعاكَ الله أين أنت من تحقيق الإستقامة!. فإن كنتَ مقصِّر فيها فاستعن بالله ولا تعجز وسدد وقارب واجتهد, فمن يتحَرَّ الخير يُعْطه, ومن يتوَقَّ الشر يوقه; أو كما قال عليه الصلاة والسلام. وانظر هاهنا للفائدة.

وهنا بعض اللفتات حول الإستقامة والمتلبس بها.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 11-04-2010 الساعة 02:58 AM
رد مع اقتباس