السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدنا اليكم من جديد
تم الإطلاع على الدرس الثالث وتدوينه وها هي إجابات الأسئلة
س1 ما هي الإرهاصات التي صحت مدعماً كلامك بالدليل ؟
1 – النور الذي خرج من أمه – صلى الله عليه وسلم : روى أحمد في مسنده بإسناد حسن ، والحاكم في المستدرك - وقال صحيح ووافقه الذهبي – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى ، ورأت أمي أنه يخرج منها نور أضاءت منه قصور الشام " .
– خروج نجمه : روى بن إسحاق بإسناد حسن عن حسان بن ثابت قال " والله إني لغلام يفعة ( وهو الذي شب ولم يبلغ ) بن سبع سنين أو ثمان أعقل كل ما سمعت ، إذ سمعت يهودياً يصرخ بأعلى صوته على أطمة ( أي حصن ) يثرب : يا معشر يهود ! حتى إذا اجتمعوا إليه قالوا له : ويلك مالك ؟! قال : طلع الليلة نجم أحمد الذي ولد به "
3 – حادث الفيل – ذكر هذا الماوردي ، بن تيمية وبن كثير – قالوا أن هذا الحادث لم يقع نصراً لقريش ولا تشريفاً لهم ، لأنهم يومئذ مشركين ، وإنما كان تشريفاً للبيت وللنبي صلى الله عليه وسلم ، وحتى لا يجري على النبي السبي حملاً ووليداً ، لأن أبرهة وجيشه لو انتصروا لَسَبُوا النساء والأطفال .
س2 اذكر أسمائه – صلى الله عليه وسلم – التي وردت في الحديث .
أحمد ، محمد ، الماحي ، الحاشر والعاقب
س 3 كيف ترد على من أنكر حادثة شق صدره – صلى الله عليه وسلم - ؟
الرد عليهم يكون بأنها ثبتت بنص صحيح منسوب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – وميزان قبولنا للخبر هو ثبوت الرواية وصحتها ، كما أن راوي الحديث رأى أثر هذا التدخل الجراحي الملائكي .؛؛؛؛روى الإمام مسلم في صحيحه حادثة الشق الأولى عن أنس بن مالك " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان ، فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب ، فاستخرج منه علقةً فقال : هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طَسْت من ذهب بماء زمزم ، ثم لَأَمه ، ثم أعاده في مكانه ، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه – يعني مرضعته – فقالوا إن محمداً قد قُتل ، فاستقبلوه وهو منتقع اللون .
قال أنس : وقد كنت أرى أثر المخيط في صدره .
|