عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-10-2010, 03:30 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي رفع البهتان عن الشيخ حسّان (2) والحمد لله الملك الديّان.. ولكنّ هذا له مذاق آخر !!

 

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على النبيّ الأمين
وبعد,

إخوتي -حفظكم الله- !
كثيرًا ما نسمع من بعض المُحبين لأهل الفضل أنهم يُحِبُّونَهُم وينزلونهم أماكن عالية.. إلى أن يأتي "مَحَكّ" فيظهر من بكى ممن تباكى!
ولكي لا أطيل عليكم أدخل في الموضوع مباشرة..
ففي أزمة قناة الرحمة الأخيرة -جعلها الله منارة للحق بإذنه- ظَهَرت بعض الكلمات الغير محسوبة من بعض المتكلمين باسم القناة..
فخرج من خرج ليُجَرِّحَ في شخص الشيخ محمد حسان -حفظه الله- وأنه بدّل وغيَّرَ...إلخ(1)
ولكنّ المنصفين وفقهم الله لأن يثبتوا على الحق.. والحق = أن الشيخ محمد حسّان لا نحسبه إلا على خير والله حسيبه, فمن كان هذا ظنهم ، كانوا على يقينٍ بأن الشيخ سيأتي الوقت الذي يُفَجِّر فيه كلمات يتبرأ منها من كل هذه الأخطاء..
ونحن نحمد الله تعالى أن سخَّرنا الله في هذا الوقت العصيب الذي وُجِّهَتْ فيه السهام للشيخ من الكثير بأن نَذُبّ عنه وعن القناة هذه المناهج الفاسدة.. وقد وضحنا هذا في الموضوع المُسَمَّى :: رفع البهتان عن الشيخ محمد حسّان :: ردًّا على مقال بجريدة المصريون !

وهاهو البُهْتان يُرفع -بفضل الله- مرة ثانية.. ولكنّ هذه المرة بمذاقٍ أجمل وأروع من الأول.. لِمَ لا والشيخ نفسه هو الذي وضّح وبيّن فجزاه الله خيرًا.
وهاهو المقطع كي لا أطيل على إخوتي -وفقهم الله-
اضغط هنا
فلله الحمد والمنة
على القرآن والسنة
وعلى التمسك بمنهج سلف الأمة !!


---
(1) وجدير بالإشارة هاهنا أن الشيخ عبد المنعم الشحات -حفظه الله- خارج هذا الكلام, كي لا يصطاد الصائد في الماء العَكِرْ, ولا يُفْهم على غير معناه!, فالشيخ عبد المنعم جزاه الله خيرًا وجّه كلمة لجميع الشباب الإسلامي بأنه لا مجال للمساومة في جزئية واحدة من الدين لحساب أي أحدٍ كان من كان!, وأن مصلحة الدعوة فوق كل شيء, ولا هناك ترقيع مناهج ولا أنصاف حلول.. فهذا كان درس للشباب الإسلامي بأن ينظروا للأحداث بالمنظور الشرعي ولا يتأثروا بالمؤثرات الخارجية التي يريد منها أصحابها الضغط على أصحاب المنهج الإسلامي كي يُغَيِّروا أو يبدّلوا, أو على الأقل يُشَوَّشوا!.. هذا باختصار.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الملك بن عطية ; 06-10-2010 الساعة 03:39 PM
رد مع اقتباس