عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 07-11-2010, 04:46 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

يارك الله فيكم هذه بعض القصائد عن الأم

أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا....
بنقوده كيما ينال به الوطر..

قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى ....
ولك الدراهم والجواهر والدرر

فمضى وأغرز خنجرا في صدرها...
والقلب أخرجه وعاد على الأثر ..

لكنه من فرط سرعته هوى ....
فتدحرج القلب المعفر اذ عفر ..

ناداه قلب الأم وهو معفر ...
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر..

فكأن هذا الصوت رغم حنوه..
غضب السماء به على الولد انهمر

ودرى فظيع خيانة لم يؤتها ...
أحد سواه منذ تاريخ البشر..

فارتد نحو القلب يغسله بما ..
أجرت دموع العين من سيل العبر ..

ويقول يا قلب انتقم مني ولا ....
تغفر فان جريمتي لا تغتفر..

واذا غفرت فانني أقضي انتحارا مثلما ...
يوضاس من قبلي انتحر ..

فاستل خنجره ليقتل نفسه...
طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر ..

ناداه قلب الأم كف يدا ولا ...
تذبح فؤادي مرتين على الاثر..


ماذاأهديك يازهرةالبستان*يا حبًا ًتغلغل في عمق وجداني


يامن إختارك الله لي أمًا * تمضي الليالي الساهرة ترعاني


رجاءًياأمي أخبريني عن هدية * تليق بما بادرت به من تفان



وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وَارْضِـهَـا***فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ

( الإمام الشافعي )

* * *

الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا***أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ

الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا***بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ

الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى***شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ

( حافظ إبراهيم )



لَيْـسَ يَرْقَـى الأَبْنَـاءُ فِـي أُمَّـةٍ مَـا***لَـمْ تَكُـنْ قَـدْ تَـرَقَّـتْ الأُمَّـهَاتُ

( جميل الزهاوي )



العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ***والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ

وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ***أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ

( أبوالعلاء المعري )

* * *

أَحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا***وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا التُّـرَابَ وَمَا ضَـمَّا

( المتنبـي )
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس