عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-17-2010, 04:39 PM
أم طلحة أم طلحة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي طلب تصحيح النص من أخطاء النحو والإعراب ( الشكل)

 

مَيْمُونَةُ بِنْتِ الحَارِثِ خَرَجَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و سلم ) مَعَ المُسْلِمُونَ لِلْعُمْرَةِ بَمَكَّةَ بَعدَ صُلْحِ الحُدَيْبِيَّةَ . قَبْلَ أَنْ يَصِلَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و سلم ) إِلَى مَكَّةَ سَمِعَ أَنَّ امْرَأَةًفِي مَكَّةَ قَدْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ ( صلى الله عليه و سلم ) . هِيَ الَّتِي أَخْبَرَ اللَّه تَعَالَى عَنْهَا فَي قَوْلِهِ ( وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةٌ إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ أنْ أَرَدَ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مَنْ دُونِ المُؤْمَنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَأ عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهَمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لَكَيْلاَ يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) [لأحزاب0َ5 ] نَقَلَتْ بَرَّةُ بِنْتِ الحَارِثْ رَغْبَتَهَا فِي الزَّوَاجِ مِنْ رَسُولِ الله إِلَى أُخْتِهَا أُمُّ الْفَضْلِ زَوْجَةِ العَبَّاسِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ . حَكَتْ أُمُّ الفَضْلِ رَغْبَةَ أُخْتِهَا بَرَّةَ لِزَوْجِهَا العَبَّاسِ. نَقَلَ العَبَّاسُ الخَبَرَ إِلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و سلم ) فَوَافَقَ عَلَى الزَّوَاجِ مِنْهَا وَهِيَ تَبْلُغُ مِنَ العُمْرِ سِتَّةً وَعِشْرِينَ عَامًا . غَيَّرَ النَّبِيُّ سْمَهَا لِيُصْبِحَ مَيْمُونَةَ بَدَلاً مِنْ بَرَّةَ . لَمَّا وَصَلَهَا خَبَرُ مُوَافَقَةِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و سلم ) بِالزَّوَاجِ مِنْهَا . كَانَتْ عَلَى بَعِيرٍ فَرَمَتْ بِنَفْسِهَا مِنْ فَوْقِ البَعِيرِ وَقَالَتْ :"البَعِيرُ وَمَنْ عَلَيْهِ لِرَسُولِ الله ". لِحِكْمَةٍ بَالِغَةٍ تَزَوَّجَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و سلم ) مِنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الحَارِثِ , وَأَصْدَقَهَا أَرْبَعُمَائِةِ دِينَارٍ. كَانَتْ آخِرُ مَنْ تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و سلم ) كَانَ يُرِيدُ اسْتِمَالَةَ رَجُلَيْنِ قَوِيَّيْنِ هُمَا خَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ ابْنُ اخْتِ مَيْمُونَةَ وَعَمْرُو ابْنُ العَاصِ صَدِيقُهُ المُقَرَّبِ . هَذَانِ الرَّجُلَيْنِ كَانَا السَّبَبَ فِي انْتِصَارِ المُشْرِكِينَ فِي أُحُدٍ . بُعَيْدَ زَوَاجِ الرَّسُولِ ( صلى الله عليه و سلم ) مِنْ مَيْمُونَةَ ,أَسْلَمَ خَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ وَصَدِيقُهُ عَمْرُو بْنُ العَاصِ. عَاشَتْ السَّيِّدَةُ مَيْمُونَةُ ثَلاَثُ سَنَوَاتٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ ,حَتَّى مَرَضَ مَرَضَهُ الذِّي تُوفِيَ فِيهِ . كَانَتِ السَّيِّدَةُ مَيْمُونَةُ إِذَا نَظَرَتْ إِلَى النَّبِيِّ (صلى الله عليه و سلم ) عَرَفَتْ فِي وَجْهِهِ البِشْرَ وَالسُّرُورَ . ذَاتَ يَوْمٍ لاَحَظَتِ السَّيِّدَةُ مَيْمُونَةُ رَضِيَ الله عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه و سلم ) أَصْبَحَ حَزِينًا, فَسَأَلَتْهُ عَنِ السَّبَبَ فَقَالَ : "إِنَّ جِبْرِيلَ كَانَ وَعَدَنَي أَنْ يَلْقَانِي اللَّيْلَةَ , فَلَمْ يَلْقَنِي,والله مَا أَخْلَفَنِي" فَجْأَةً رَأَى كَلْبًا صَغِيرًا ,كَانَتِ السَّيِّدَةُ مَيْمُونَةُ تَحْتَفِظُ بِهِ , فَأَمَرَ بِإِخْرَاجِهِ , ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ مَاءً فَنَضَحَ مَكَانَ الكَلْبِ . وَفِي المَسَاءِ لَقِيَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و سلم ) جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمَ فَقَالَ لَهُ :" وَعَدْتَنِي أَنْ تَلْقَانِي البَارِحَة َ", فَقَالَ جِبْرِيلُ : أَجَلْ, وَلَكِنَّا لاَ نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلاَصُورَةٌ , فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و سلم ) أَمَرَ بِمَنْعِ الكِلاَبِ مِنْ دُخُولِ البَيْتِ . كَانَتْ مَيْمُونَةُ رَضِيَ الله عَنْهَا فَقِيهَةً تُعَلِّمُ الصَّحَابَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ . كَانَ مُعْظَمُ الصَّحَابَةَ يَظُنُّونَ أَنَّ أَفْضَلَ المَسَاجِدِ هُوَ المَسْجِدُ الأقْصَى . قَالَتْ مَيْمُونَةُ رَضِيَ الله عَنْهَا بِأَنَّ صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ ( صلى الله عليه و سلم ) أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فَيمَا سِوَاهُ مِنَ المَسَاجِدِ إِلاَّ مَسْجِدَ الكَعْبَةِ ". تُوفِيَتْ وَدُفِنَتْ رَضِيَ الله عَنْهَا بِالمَكَانِ الذِّي تَزَوَّجَتْ فِيهِ وَذَلِكَ فِي العَامِ الثَّالِثِ والسِّتِي مِنَ الهِجْرَةِ .
رد مع اقتباس