بسم الله وعلى بؤكة الله أبدأ· هل السؤال خاص بهذه الأمة أم هو عام ؟
القول الأول : أن السؤال خاص بهذه الأمة . أدلتهم :
أ- قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن هذه الأمة تبتلى في قبورها ) . رواه مسلم
ب- وقوله صلى الله عليه وسلم : ( ولقد أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم ... ) . متفق عليه
ج- قوله صلى الله عليه وسلم : ( فبي تفتنون وعني تسألون ) . رواه أحمد
القول الثاني : أن السؤال لجميع الأمم ، واحتجوا بألفاظ العموم ، مثل :
أ- قوله تعالى : ( يثبت الله الذين آمنوا ... ) .
ب- وحديث البراء الطويل : ( إن العبد المؤمن ... وإن العبد الكافر ... ) فكلمة العبد تصدق على جميع العباد المؤمنين والكفار من هذه الأمة وغيرها .
ورجح هذا القول عبد الحق الأشبيلي والقرطبي وابن القيم .
وتوقف في ذلك ابن عبد البر .
والظاهر أن السؤال عام لجميع الأمم .
|