عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-05-2010, 02:08 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

بغض النظر عن الجماعة.. فلعل اليد نُفِضَتْ منذ فترة حيال مواقفهم العجيبة في المواقف العجيبة!

ولكني وقفتُ على مشاركات لبعض الشباب المنتمين لتيك الجماعة.. رأيتَ منهم تعقيب على كلام ذاك "الأُنَيْس" عندما ذكر بأنه سيقاضي الشيخان -حفظهم الله-, فقال:
أنه -أي الدغيدي- على حق!, والحويني وابن حسان هذه أخلاقهم في مهاجمة المخالفين لهم و و و!!
وهناك من التعقيبات متهو قريب من ذلك!

فيرون أمامهم "منشتات" يسيب لها الولدان!.. فيقولون طريقة الشيخان كانت كذا !
يرون افتراء هذا "الأُنَيْس".. يقولون أُفتري عليه ويريد حقّه !

ذكروني بقول الشاعر:
تقول له عمرًا يسمعها زيدًا .. يكتبها سعدًا ينطقها فهدًا !
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس