عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 11-02-2007, 11:25 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

ماشاء الله
جزاكم الله خيراً

ولا أجد فى هذا اليوم أفضل من دعوة الأخوه والأخوات إلى العروسين, لعل الله يتقبل من أحدهم
والبــســاطــه

فتأمل معى عندما يقابل النبىّ -عليه الصلاة والسلام- عبد الرحمن بن عوف -رضى الله عنه- وقد رأى عليه وضر من صفرة فقال -عليه الصلاة والسلام- "مهيم ياعبد الرحمن" فيقول -رضى الله عنه- تزوجت أنصارية....الحديث
يا إلهى, لقد تزوج عبد الرحمن دون أن يدعوا رسول الله, ولم يكن يعرف -عليه الصلاة والسلام- إلا عند سؤاله!
ومثله فى حديث جابر بن عبد الله عند رجوعه من الغزوة مع النبىّ -عليه الصلاة والسلام- واستأذن جابر من النبىّ -عليه الصلاة والسلام- كى يُعجل فالرجوع....الحديث
فتخيل معى بساطة هذه الزيجات, سبحان الله

ولا أقصد بذلك أنى أدعى بدعوة للأخوة بالكف عن دعوة المشايخ لعرسهم وما إلى ذلك لا!, فإن دعوتهم فى هذه الأيام فيها الخير الكثير من تعرفة الناس من هم أهل الفضل وما إلى ذلك, ولكن ما أقصده هو البساطه البساطه
وما أحلى توزيع الكتيبات والاسطوانات كما طُرح من الأخت بارك الله لها
وليس أحلى مما قيل عن العمرة

فرزقنى الله وأياكم بمن يكون لنا عونا ويقربنا إلى الله زلفا

بارك الله بكم
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس