[عبد الملك بن عطية]

استفدتُ من الحلقة [4]
اعرف نفسك ، وكن على الصراط المستقيم . وامسح السيئات بالحسنات .

ملاحظات شرعية
◄ في أول الحلقة ، أخطأ في القرآن ، في قراءة آية ، حيث قال : فلنُحيينهم حياة طيبة – مرتين – ، والصواب : " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً " . وأقول إن مثل هذا الخطأ ينبغي أن لا يكون أبدا ؛ لأنه يحضر للحلقة ويراجع الآيات جيدا ، فإن سها عن شيء أو أخطأ ، يصوبه بعد انتهاء التصوير عند مراجعة الحلقة وعمل المونتاج لها قبل عرضها على الملايين !
◄خلط بين حديثين وجعلهما حديثا واحد بصورة غريبة !
الحديث الأول : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع قال : "خشع لك سمعي وبصري وعظامي ومخي وعصبي" ، رواه علي رضي الله عنه وغيره .
الحديث الثاني : وهو حديث ربيعة : أسألك مرافقتك في الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : "أو غير ذلك؟" قال : هو ذاك ، قال "فأعني على نفسك بكثرة السجود" .
فجعلهما حديثا واحدا رواه ربيعة .
◄ذكر حديث ( والله لو وضعوا الشمس في يميني ، و القمر في يساري ، على أن أترك هذا الأمر ... ) ، وهو ضعيف .
انظر : الضعيفة للألباني 909 .
ما شاع ولم يثبت من السيرة صـ30 – محمد العوشن .
◄حديث سؤال ( وابصة ) للنبي صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم ، هو حديث حسن ، إنما الخطأ في اسم الصحابي ، حيث كرره الأستاذ عمر سبع مرات قائلا ( واصبة ) !
فهل العيب في التحضير ؟ أم في عدم مراجعة الحلقة قبل عرضها ؟!
◄حديث: ( عبد الله بن رواحة قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أوصني. فقال لي: لا تيأس إن أسأت عشراً أن تحسن واحدة فيقبلك الله) ، لا يصح .
الضعيفة للألباني 7/1253
وهو من فئة الأحاديث التي يكررها الأستاذ عمرو كثيرا رغم ضعفها !
وفيما صح كفاية وغُنية في توصيل معنى " إن الحسنات يُذهبن السيئات " .