[راجيةً رحمة ربها]

جزاكم الله خيرا على تلك الكلمات التى كتبت بالدموع ووالله ثم والله ثم والله
ماكان رد الفعل حينما قرأتها إلا الدموع
فأنا ورب الكعبة شديدة الحزن والألم على ما نراه فى ذلك الزمن من عرى وفجور
وقد ذكرت لشيخى الفاضل - حازم شومان - أنه قال أن أبا جهلا لا يرضى ذلك لأمرته
وصدق والله فى قوله
ولكن الآن والله المستعان أصبح بعض المسلمين أسوأ اخلاقا من ابى جهل
وإنا لله وإنا إليه راجعون
إذ يقبلون على أزواجهم وبناتهم هذا الذى نراه
فاسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهديهم
أخوتى الأفاضل أنا ولله الحمد أرتدى الزى الشرعى بفضل الله
وكذلك معظم صديقاتى فى الدراسة
ولكن للأسف لدى زميلة متبرجة وأنا والله بذلت فى نصحها الكثير والكثير والكثير
إذ أنصحها من حوالى ما يقرب من 3 سنوات ولكن لا تجاوب معى ولا فائدة من الكلام
بل فى معظم الأحيان ما أقابل إلا السخرية أو إظهار التأثر قولا لا عملا
وأنا لا أود أن أيئس فقد تأتى لحظة الهداية وتكون على يدى وتكون خير لى من حمر النعم
ولكنى أصبت بشعور غريب تجاهها إذ كيف لذلك القلب البشرى الذى يستمع لأمر الله ولا ينفذه
فأسألكم بالله كل من عنده حل لأختكم فى الله أن يدلنى عليه
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم