[الشافعى الصغير]

 

أستاذة بكلية رياض الأطفال: شاركى طفلك لحظات الدراسة الأولى

تقول الدكتورة ابتهاج طلبة، الأستاذ بكلية رياض الأطفال: من كبرى الصدمات التى يتعرض لها الطفل أثناء حياته هى صدمه دخوله المدرسة، لأنه ينتقل فيها بين عالمين مختلفين تماما ولتجنب تداعيات ذلك والحد من آثاره يجب اتباع بعض الخطوات التالية:
■ على الأم أن تمهد له أمر انتقاله إلى الروضة أو المدرسة، فتحدثه عما هو مقدم عليه وعن أصدقاء الفصل والمعلمة وممارسته للرسم والتلوين، ولا تفاجئه بالذهاب إليها مباشرة.
■ من الممكن أن تصطحب الأم طفلها معها أثناء تقديم أوراقه للمدرسة وتطوف به أرجاءها لتعقد بينه وبينها تعارفا سريعا، لتحببه فى عالمه الجديد.
■ مع بدء الدراسة، تطلب الأم من إدارة الروضة أن يستضيفوها معه يوماً أو يومين لتبقى مدة ساعتين أثناء اليوم الدراسى، حتى يشعر بالأمان والألفة مع المكان، فلا تتركه وحده من أول يوم.
■ لابد من متابعة كل مستجدات الطفل وعقد صلة دائمة بين المعلمة والأم لمعرفة كل جديد حول الطفل، ومناقشة أى شىء يضايقه فوراً حتى لا يتشكل حاجزاً بينه والمدرسة ورفاقه.
■ تحرص الأم على تنفيذ طلبات المعلمة فى البيت حتى لا يقع الطفل فى فخ الحيرة بين طلبات الاثنين.
■ يترك الطفل ليلعب بعد عودته من مدرسته، وتتجنب الأم مراجعة ما أخذه بالروضه معه إلا إذا كانت هذه رغبته الشخصية، حتى لا يشعر بالضغط ويكره المدرسة بسبب أعبائها.
■ إذا أتى برسم أو عمل فنى صنعه فى المدرسة يجب أن تحتفى به الام وتعلقه بغرفته أو تضعه على منضدته، فهذا يشعره بالفخر والسعادة ويشجعه على الذهاب للمدرسة مجدداً.