الأخ الفاضل/ فقير إلى الله –رزقني وإياك الإفتقار الإختياري لا الإجباري-
بارك الله فيك ونفع بك .
وبخصوص جميل مشاركتك.. فقد هممتُ بالفعل لتغيير العنوان, ولكني تراجعتُ, حيث أن قوة العنوان, وقوة الطرح –بالأدب- غرض مطلوب لغرضين,
الأول: أن من وقع في مثل هذا عساه يقف ويتذكر ويرجع .
الثاني: أتعلم أنا وغيري هذه المعاني الهامة, التي لا غنًى عنها في الوقت الراهن نهائيًا .
فالواقع صار شائك بطريقة عسى الأمة لم تمر به من قبل.. فعسى التصريح –في الإجمال- أوفق من التلميح .
هذا مع المعاني التي وضحتها في مشاركتي الآنفة, مع الموضوع المذكور فيه.. بذلك يتضح المعنى المطلوب, فلا إفراط ولا تفريط.. وفرقٌ بين النصح والإسترشاد, والتجريح والإمتهان !
وفقني الله وإياك أخي الحبيب إلى ما يحب ويرضى
والحمد لله رب العالمين
..
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|