عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 10-06-2010, 02:29 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الأخ الفاضل/ فقير إلى الله –رزقني وإياك الإفتقار الإختياري لا الإجباري-
بارك الله فيك ونفع بك .


وبخصوص جميل مشاركتك.. فقد هممتُ بالفعل لتغيير العنوان, ولكني تراجعتُ, حيث أن قوة العنوان, وقوة الطرح –بالأدب- غرض مطلوب لغرضين,

الأول: أن من وقع في مثل هذا عساه يقف ويتذكر ويرجع .

الثاني: أتعلم أنا وغيري هذه المعاني الهامة, التي لا غنًى عنها في الوقت الراهن نهائيًا .

فالواقع صار شائك بطريقة عسى الأمة لم تمر به من قبل.. فعسى التصريح –في الإجمال- أوفق من التلميح .


هذا مع المعاني التي وضحتها في مشاركتي الآنفة, مع الموضوع المذكور فيه.. بذلك يتضح المعنى المطلوب, فلا إفراط ولا تفريط.. وفرقٌ بين النصح والإسترشاد, والتجريح والإمتهان !


وفقني الله وإياك أخي الحبيب إلى ما يحب ويرضى

والحمد لله رب العالمين

..

التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس