عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11-12-2010, 12:32 PM
ملتزم ملتزم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي رسالة إلى مُبصر اعمى!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رسالة إلى مُبصر أعمى/
المُقدمة:
فقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
(بأنه لن تزول قدما العبد يوم القيامة إلا بعد أن يُسأل عن أربع)
وقال في إحداها عن :
(علمه ماذا عمل به) سُنن الترمذي حديث رقم 2462
فلذى رأيت بأنه لزاماً عليّ أن أعمل بما أعلم دفاعاً عن دين الله الذي تستر خلفه بعض المنافقين يحاولون النيل منه، ودفاعاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفاعاً عن آل بيته الذين اختبأ أولئك المنافقين تحت رداء محبتهم وموالاتهم كذباً ومكراً، ودفاعاً وذوداً عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين قد رضي الله عنهم ورضوا عنه فمكن لهم في الأرض وأثابهم فتحاً قريباً.

فقد أظهر أولئك المنافقون حقيقة معتقدهم الفاسد حينما أبغضوا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم واتهموهم بأبشع التهم عاملهم الله بما يستحقون، ولكن الله تعالى خيّب مسعاهم حينما قال في كتابه العزيز:
لَقَد تَّابَ اللَّه عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
(التوبة:117)
هذا وبعد أن رأيت تجرأ أحفاد أبي لؤلؤة المجوسي وأبناء ابن سبأ على ذلك بل وأخذت أصواتهم تعلو بذلك وتنعق بعد أن كانت قد ضربت الذلة عليهم. أراهم الآن يجهرون بمعتقداتهم الكفرية والشركية ليس ذلك فحسب بل ويجُرّون خلفهم قطيع من الأنعام على هيئة بشر ممن قال الله فيهم :
لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ
لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ

(الأعراف:179)
وإني أعلم بأن هؤلاء المغيبين عن الإدراك والذين يسيرون بغير وعي خلف علمائهم
الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت
تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ
(البقرة:16)
فهؤلاء العوام هم من أعنيهم بكتابتي وآمل أن يَصْحوا ويعوا وينظروا إلى أين تجرهم خطاهم أإلى رحمة من الله ورضوان؟ أم لغضب الله وسخطه؟
فأني أعجب من هؤلاء الشيعة أهم يتبعون علمائهم عن علم ودراية
أم عن جهل وتعّود كما قال تعالى :

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ (البقرة:170)
إني أعجب حقاً من علمائهم وأعجب أكثر حينما أرى العوام من الشيعة يتبعونهم باطمئنان وكأنهم على هدىً من ربهم، فعلماؤهم تارةً يسبون الصحابة رضي الله عنهم عند من يبغضهم وتارةً يمدحونهم عند من يحبهم فيتلونون ويتقلَّبون، وتارةً يريدون الوحدة والترابط مع أهل السنة وتارةً يبيحون دماءهم وأموالهم وأعراضهم ومع ذلك فعوامهم يصفقون فحسب، ولا أعرف حينما يقول هؤلاء العلماء لأتباعهم إنكم على الصراط المستقيم ماذا عساهم أن يقولوا من خلف أظهرهم أهم على ذلك الصراط حقاً؟
تخبطٌ غريب ومنجٌ عجيب ولا من منكر عليهم ولا من مستغرب منهم، فلا أدري أهَل لهؤلاء العوام عقول؟؟ ألهم عيون؟؟ ألهم أذان؟؟.. بلى
لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ
لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ

(الأعراف:179) ،
وحتى لا أطيل أترك لصفحات هذا الموضوع إن شاء الله
أن تتكلم عن نفسها.
فتابعونا..
رد مع اقتباس