عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 11-14-2010, 11:40 AM
ملتزم ملتزم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي رسالة إلى مُبصر اعمى!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تـابع../
الشيعة..تلاقح الأديان:

27- يزعم اليهود أن كل الناس ماعداهم يدخلون النار
ويكونون خالدين مُخلدين.
ويزعم الشيعة أن كل الناس ماعداهم وأئمتهم سيدخلون النار ورووا عن الأئمة أنهم قالوا: (صرنا نحن وهم (أي الشيعة) الناس وسائر الناس
همج النار وإلى النار ).

28- يستعمل اليهود الغدر والاحتيال لقتل مخالفيهم جاء في التلمود: (محرم على اليهودي أن تنجي أحد من الأجانب من هلاك أو يخرجه من حفرة يقع فيها، بل عليه أن يسدها بجحر).
وكذلك الشيعة يستعملون الغدر والاحتيال لقتل مخالفيهم، ورووا عن أبي عبد الله أنه سئل عن قتل الناصب فقال: (حلال الدم والمال وأتقى عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً، أو تغرقه في ماء
لكـي لا يشهد به عليك فافعل).

29- يدعي اليهود أن أرواحهم مصدرها روح الله، ومصدر أرواح غيرهم الروح النجسة أو أرواح الشيطان.
ويدعي الشيعة أن أصل طينتهم من الجنة وأصل طينة غيرهم من النار.

30- يعتقد اليهود أن نجاسة مخالفيهم لازمة لأصل خلقهم، وأنهم لا يطهرون، وجاء في التلمود: (لاتزول النجاسة من الأجانب).
ويعتقد الشيعة أن نجاسة مخالفيهم لازمة لأصل خلقهم وأنهم لا يطهرون، ورووا عن أئمتهم أنهم قالوا: (لا تغتسل من البئر التي تجتمع فيه غسالة الحمام، فإن فيها غسالة ولد الزنا، وهو لا يطهر إلى سبعة آباء
وفيها غسالة الناصب وهو شرهما).

31- يعتقد اليهود أن نجاسة الأميين تنتقل إلى كل شئ يلمسونه بأيديهم فلذلك يوجبون غسل الآنية التي يلمسونها، وجاء في التلمود: (إذا اشترى يهودي إناء من أجنبي فيجب على اليهودي غسله في حوض كبيـر).
ويعتقد الشيعة أن نجاسة النواصب تنتقل إلى أي شئ يلمسونه، ولذلك يوجبون غسل أيديهم عن مصافحتهم، كما رووا عن أبي عبد الله: (أن رجلاً سأله فقال: ألقى الذمي فيصافحني قال: أمسحها بالتراب
والحائط، قال، قلت: فالناصب قال: اغسلهـا).

32- يفضل اليهود الكلب على من عداهم، جاء في التلمود:
(إن الكلب أفضل من الأجانـب).
ويفضل الشيعة الكلب على أهـل السنـة، جاء في رواياتهم: (ماخلق الله شيئاً شراً من الكلب والناصب شر منه) وفي رواية أخرى:
(إن الناصب أهون على الله من الكلـب).

33- حرف اليهود كُتبهم حتى يُثبتوا الملك من الله تبارك وتعالى لأوليائهم.
وادعى االشيعة تحريف القرآن حتى يُثبتوا الإمامة لعلي بن أبي طالب
والأئمـة من بعـده.

34- يقول أحد حاخامات اليهود : (يلزم اليهودي ألا يجاهر بقصده الحقيقي حتى لا يضيع اعتبار الدين أمام أعين باقي الأمم).
وروى الشيعة عن أبي عبد الله أنه قال: (اتقوا على دينكم فاحجبوه بالتُقيه، فأنه لا إيمـان لمن لا تقيه له)....
والسؤال كيف يمكن للناس أن ينشروا الدين ويدعون الأمم إليه؟

35- جاء في التلمود: (يجوز لليهودي أن يحلف يميناً
كاذبـة وخاصة مع بـاقي الشعوب).

وروى الشيعة عن أبي عبد الله أنه قال: (استعمال التُقية في دار التُقية واجب ولا حنث ولاكفـارة عمن حنث تقية، يدفع بذلك ظلماً عن نفسه)
(1) تلك النقاط نقلا عن كتاب (عبد الله بن سبأ وإمامة علي بن أبي طالب رضي الله عنه) بقلـم علي عبد الرحمن السلمان ص219 إلى ص239 مع الإختصار والإضافة، والرجوع لهذا الكتاب فيه فائدة كبيرة خاصة لما فيه من شرح وذكر أدلـة كاملة بالنصوص.

36- وعن المسيح اليهودي ومهدي الشيعة فكلاهما موهوم
(وسيأتـي ذكـر ذلك بالتفصيل لاحقـلاً).

37- واليهود لا يأكلون الجري والمرماهي.
وكـذلك الشيعة وهما نوعان من السمك وتزعم الشيعة أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقف على البحر فخرج إليه أنواع السمك وسلمت عليه ماسوى هذين النوعين فهما حرام لذلك!.

وقد ذكر أيضاً شيخ الإسلام بن تيمية في كتاب/
(منهاج السُنة النبوية)
أوجهاً من وجوه التشابه بين الشيعة واليهود فقال:
(واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم،
وكـذلك الرافضة يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم!
والحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم)(1) أخرجه ابن ماجه في سننه،كتاب الصلاة باب وقت صلاة المغرب حديث رقم689.)
وكـذلك الرافضة واليهود لا يرون المسح على الخفين، واليهود تسجد على قرونها في الصلاة وكذلك الرافضة).(2) منهاج السنة النبوية ج1 ص9
فهذه بعض أوجه التشابه بين اليهود والشيعة وحرصاً على الإختصار وعدم الإطالة، قد تجاوزت عن بعضها الآخر وإلا فهناك المـزيد، ولكني أريد أن أشير إلى وجه آخر من أوجه التشابه بينهم، وهو أن اليهود يتهمون جبريل عليه السلام ويقولون هو : (عدونا من الملائكـة) ، والشيعة يتهمون جبريل عليه السلام بأنه أخطأ بالوحي على محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ينكر الشيعة هذا القول ظاهراً إلا أنهم يعنونه ويقصدونه ولكنهم دخلوا من باب آخر ليستشعر الناس ذلك دون أن يقولوه هم بألسنتهم والدليل على ذلك بأنهم يدّعون بأن الرسول بُعث ليدعوا الناس إلى إمامة علي وأولاده، وأن الله لم يُعلم الرسول علماً إلا أمره أن يعلمه لعلي رضي الله عنه كما روى الشيعي الكليني وبوب باباً في ذلك حيث يروري روايةً عن أبي عبد الله أنه قال: (...لم يُعلم الله محمد صلى الله عليه وسلم علماً إلا أمره أن يعلمه علياً رضي الله عنه)(1) حق اليقين ص148 بالفارسية وترجمة كتاب (الشيعة.المهدي.الدروز.تاريخ ووثائق ص133) ، والسؤال إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم مابُعث إلا ليدعوا الناس إلى إمامة علي وأولاده وإذا كانت كل الأحاديث والبشارات بالرحمة والمغفرة والفوز بالجنان ماهي إلا لشيعة علي وأولاده!!... إذاً من هو محمد؟ وأين هي أمته؟ وما مصيرها وما شأنها؟؟ إلا أن يكـون (خان الأمين وصدها عن حيدره)؟! فما كان لمحمد إلا أن يُرجع الحق إلى علي فيدعوا الناس إلى إتباعه هو وأولاده وبذلك يصلح خطأ جبريل عليه السلام
الذي أنزل الرسالة السماوية خطأ على
محمد صلى الله عليه وسلم..!!؟؟؟
إلا فلماذا يُبعث الرسول صلى الله عليه وسلم ليدعوا إلى اتباع علي رضي الله عنه لِما لا يدعوا علي رضي الله عنه إلى نفسه وأولاده دون محمد صلى الله عليه وسلم؟؟!!
فبرأ الله جبريل عليه السـلام منهم. ووالله
لمحمد وعلي وأولاد منهم براء.
وأما ما أخذوه عن المسيحية، فالمسيحيون قالوا بأن المسيح عليه السلام قد صلب ليكون هو المخلص وهو الفداء للمذنبين.
أمـا الشيعة فانظر ما رواه الشيعي المجلسي عن الإمام جعفر أنه قال:
(لقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أيا إلهي ضع عليّ ذنوب جميع شيعة أخي علي بن أبي طالب وأولاده الذين هم أوصيائي والشيعة كلهم إلى يوم القيامة، ولا تخجلني بين الأنبياء بسبب ذنوب الشيعة)
(1) حق اليقين ص148 بالفارسية وترجمة كتاب (الشيعة.المهدي.الدروز.تاريخ ووثائق ص133)
والنصارى أحدثوا كثيراً من الأعياد وكذلك الشيعة كيوم مقتل عمر وما أشبه ذلك، والنصارى يصورون عيسى ومريم عليهما السلام ويضعون صورهم في الكنائس ويعظمونها، وكذلك الشيعة فإنهم يصورون صور أئمتهم ويُعظمونها ويسجدون لها ولقبورهم وما جرى مجرى ذلـك...

وأخذ الشيعة من المجوسية تقديس الملوك وبيوتهم بل وتأليههم!،فقـد كانت السيادة والحُكم والقيادة الدينية في إيران قديماً في قبيلة (ميديا) ثم انتقلت هذه الزعامة إلى قبيلة (المغان) منذ غلبة الديانة الزرادشتية وتأثيرها على إيران(1) صورتان منضادتان لنتائج الرسول الأعظم ص99-100.
أما الشيعة فقد أولوا ذلك لبيت علي بن أبي طالب وبالأخص الحسين بن علي رضي الله عنه وأولاده لأن الحسين قد تزوج من (شهربانو) بنت ملك فارس
(يزدجرد) فرأوا في أولادها حقوق الملك قد اجتمعت مع حقوق الدين، وفيها إحياء لعقائدهم القديمة مثل (زرادشت) و (مزدك).... وكل ما فعلوه أنهم استبدلوا (المغان) بـآل البيت وقالوا بأن أهل البيت هم ظل الله في الأرض وأنهم معصومون وما إلى ذلـك.

وبعد عرض وجيز للمعتقدات والأفكار التي تلاحقت بها بعض الأديان فأنجبت مايُسمى بمذهب الشيعة أو بالأحرى دين الشيعة، نقول هل يُمكن أن يكون للصدفة دور في ذلك....!!!
أم أن ذلك هو عين ما قلناه بأن بعض الحاقدين والمبغضين للإسلام وأهله بعد أن فتحت بلادهم للمسلمين ما كان لهم إلا أن يدخلوا في الإسلام ليفسدوه على أهله وكل من دخل منهم في الإسلام أبقى معه بعض المعتقدات التى يؤمن بها فألبسها لباس الإسلام ليُبعد المسلمين عن إسلامـهم.

فهذا مصداق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ستتبعن سُنن من كان قبلكم......)(2) صحيح بخاري حديث رقم 7156.
فكر... ولكن أعلم بأن ما أنت عليه الآن ليس هو ما دعا إليه محمد صلى الله عليه وسلم وإنما هي سُنن وأفكار من كان قبلك فحق قول الله تعالى:
فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70) وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الأَوَّلِينَ
(الصافات:71،70)

سأكتفي بهـذا الآن../
فتابعونا..
رد مع اقتباس