عرض مشاركة واحدة
  #52  
قديم 11-19-2010, 05:32 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الفائدة العشرون:
مُقَوِّمَات الآمر الناهي: العلم , والفرق, والصبر .

قال ابن تيمية -رحمه الله-: فلا بُدّ من هذه الثلاثة: العلم, والرفق, والصبر; العلم قبل الأمر والنّهي, والرفق معه, والصبر بعده, وإن كان كلٌّ من الثلاثة لا بُدّ أن يكون مستصحبًا في هذه الأحوال .
وهذا كما جاء في الأثر عن بعض السلف, ورَوَوْه مرفوعًا: ذكره القاضي أبو يعلى في "المعتمد": لا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر إلا من كان فقيهًا فيما يأمر به, فقيهًا فيما ينهى عنه, رفيقًا فيما يأمر به, رفقيًا فيما ينهى عنه, حليمًا فيما يأمر به, حليمًا فيما ينهى عنه .
[حتى لا نيأس]
وليُعلم: أن اشتراط هذه الخصال في الأمر بالمعروف, والنهي عن المنكر, مّما يوجب صعوبته على كثير من النفوس, فيظنّ أنّه بذلك يسقط عنه فيدعه, وذلك مّما يضره أكثر مما يضره الأمر بدون هذه الخصال أو أقل: فإنّ تركَ الأمر الواجب معصية, وفعل ما نهى الله عنه في الأمر معصية, فالمنتقل من معصيةٍ إلى معصيةٍ كالمستجير من الرمضاء بالنار... اهـ [الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لشيخ الإسلام, تحقيق الشيخ رسلان. طـ دار أضواء السلف&دار الفرقان (43:42)] وما بين المعكوفتين من إدراجي .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس