11-28-2010, 03:04 PM
|
|
تكملة للفائدة الفائتة ..
الفائدة الواحدة والعشرون:
الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر يجب عليه أمران:
أحدهما: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الأمر الثاني: العمل بما يقول.
فإذا فوّتَ أحد الواجبين بقي الآخر في ذمته.
[عبد الله بن حسن القعود; رسالة أثر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حياة الأمة 34:35] نقلًا عن رسائلة "قواعد وضوابط فقه الدعوة عند شيخ الإسلام -دراسة فقهية-" طـ دار ابن الجوزي .
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|