دنيء الهمة استأنسْ بغيبته ما أمكنك ، فإنه لا يوحشك إلا حضوره عندك ، فإذا ابتليت به فأعطه ظاهرك ، وترحل عنه بقلبك ، وفارقه بسرك ، ولا تشغل نفسك إلا بما هو أولى بك .