الموضوع
:
الدرس الثانى من حملة تلخيص السيرة النبوية من كتاب الرحيق المختوم.منقول..
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-18-2010, 02:42 AM
حجابى هو عفافى
قـــلم نــابض
الدرس الثانى من حملة تلخيص السيرة النبوية من كتاب الرحيق المختوم.منقول..
بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الثانى
الحكـم والإمـارة فـي العـرب
كان حكام جزيرة العرب عند ظهور دعوة النبي صلى الله عليه وسلم على قسمين
:
1-
ملوك متوجون 2-
رؤسـاء القبائـل والعشائر
اولا :ملوك مُتَوَّجُون
كانوا في الحقيقة غير مستقلين
وهم
.
1.ملوك اليمن .
2. وملوك مشارف الشام
”
وهم آل غسان
”
يتبعون الروم .
3.
ملوك الحيرة يتبعون الفرس.
وما عدا هؤلاء من حكام الجزيرة لم تكن لهم تيجان
ثانيا :رؤسـاء القبائـل والعشائر:
ü
كـان لهم مـن الحكم والامتـياز مـا كـان للملـوك المتوجين
.
ü
معظم هـؤلاء كانـوا على تمـام الاستقـلال، وربمـا كانت لبعضـهم تبعية لملك متـوج
.
وفيما يلى موجز عن هؤلاء الملوك والرؤساء
.
الملك باليمن
من أقدم الشعوب التي عرفت باليمن من العرب العاربة قوم سبأ
يمكن تقسيم أدوارهم حسب التقدير الآتى:
1.
من 1300 ق. م إلى 620 ق. م
·
سميت
بالدولة المعينية
.
·
وظهرت فى الجوف أى السهل الواقع بين نجران وحضر موت.
·
عاصمتها
صرواح
وتعرف بأسم
خريبة
.
·
ملوكهم عرفوا بملوك
مكرب سبا.
·
أخذت تنمو وتزدهر حتى بلغ نفوذها السياسى إلى شمال الحجاز , ويقال: إن مستعمراتها وصلت إلى خارج بلاد العرب .
·
كانت التجارة هي صلب معيشتهم،
·
بنوا سد مأرب الذي له شأن كبير في تاريخ اليمن، والذي وفر لهم معظم خيرات الأرض،
,{
حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا
} [ الفرقان:18]
·
يقال عدد الملوك ما بين 22 و26 ملكا .
من بين 620
ق. م
إلى 115
ق. م
·
في هذه الفترة عرفت دولتهم
بسبأ.
·
عاصمته
ا
مأرب
عوضا عن
صرواح .
·
وملوكهم سموا
بملوك سبا
بدلا من
مكرب سبا.
2.
من بين 115
ق. م
إلى 300
ق. م
·
عرفت في هذه الفترة بالدولة
حميرية الأولى
لأن قبيلة حمير غلبت واستقلت بمملكة سبأ.
·
وعاصمتها مدينة
ريدان
بدل مدينة
مأرب
وتعرف
ريدان
بأسط
ظفار
.
·
وملوكها لقبو
" بملوك سبا وذى ريدان"
·
في هذا العهد بدأ فيهم السقوط والانحطاط، فقد فشلت تجارتهم إلى حد كبير وذلك
أولا :
لبسط الأنباط سيطرتهم على شمال الحجاز.
ثانيا :
لغلبة الرومان على طريق التجارة البحرية بعد نفوذ سلطانهم على مصر وسوريا وشمالى الحجاز
ثالثا :
لتنافس القبائل فيما بينها .
وهذه العناصر هي التي سببت في تفرق آل قحطان وهجرتهم إلى البلاد الشاسعة.
3.
من 300ق م الى دخول الإسلام فى اليمن
·
عرفت بالدولة
"الحميرية الثانية".
·
وعرف ملوكها
بـ ملوك سبأ وذى ريدان وحضرمـوت ويمـنت
·
توالت الاضطرابات والحوادث والحروب الأهلية على هذه الفترة مما جعلها عرضة
للاجانب
§
ففي هذا العهد دخلت الرومان مدينة عدن وبمعونتهم احتلت الأحباش اليمن لأول مرة مستغلين التنافس بين قبيلتى همدان وحمير ثم نالت اليمن استقلالها
.
§
وفيه وقعت ثغرات فى سد مأرب حتى ادى الى وقع السيل العظيم الذي
ذكره القرآن
بسيل العرم
وكانت حادثه كبيرة خربت العمران فتشتت شعوبها.
§
وقاد ذو نواس اليهودي حملة منكرة على المسيحيين من أهل نجران، وحاول صرفهم عن المسيحية فلما أبوا خد لهم الأخدود وألقاهم في
النار وأشار لهذا القران فى
قال تعالى {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ} الآيات [ البروج:4]
وكانت هذه الحادثة سببا في اتحاد الروم مع الأحباش في احتلال اليمن مرة ثانية فأحتلت الأحباش اليمن بقيادة
أرياط
الذى ظل حاكمًا من قبل ملك الحبشة حتى اغتاله
أبرهة بن الصباح الأشرم
ـ أحد قواد جيشه ونصب نفسه حاكمًا على اليمن بعد أن استرضى ملك الحبشة وأرضاه .
ملحوظة
أبرهة هذا هو الذى جند الجنود لهدم الكعبة، وعرف هو وجنوده بأصحاب الفيل.وقد أهلكه الله بعد عودته إلى صنعاء عقب وقعة الفيل، فخلفه على اليمن ابنه يَكْسُوم، ثم الابن الثانى مسروق، وكانا ـ فيما يقال ـ شرا من أبيهما، في اضطهاد أهل اليمن وإذلالهم.
§
بعد وقعة الفيل أستنجد أهل اليمن بالفرس وقاموا بمقاومة الحبشة حتى أجلوهم عن البلاد ونالوا الاستقلال بقيادة
معد يكرب سيف بن ذى يزن الحميرى
، واتخذوه ملكًا لهم،
§
وكان معد يكرب أبقى معه جمعًا من الحبشة يخدمونه فاغتالوه ذات يوم، وبموته انقطع الملك عن بيت
ذى يزن
، وصارت اليمن مستعمرة فارسية تتعاقب عليها ولاة من الفرس، وكان أولهم
وهرز
، ثم
المرزبان بن وهرز
، ثم ابنه
التينجان
، ثم
خسرو بن التينجان
، ثم
باذان
، وكان آخر ولاة الفرس، فإنه اعتنق الإسلام وبإسلامه انتهي نفوذ فارس على بلاد اليمن.
الملك بالحيرة
قوروش الكبير
·
كانت الفرس تحكم العراق وما جاوره منذ أن جمع شملهم قوروش الكبير ولم يكن أحد يعاديهم.
·
حتى قام
اسكندر المقدوني
فهزم ملكهم وشتت شملهم وتجزأت البلاد وتولاها ملوك عرفوا بملوك
الطوائف
.
ملوك الطوائف
·
وفي عهد هؤلاء الملوك هاجر القحطانيون، واحتلوا جزءًا من ريف العراق، ثم لحقهم من هاجر من العدنانيين فزاحموهم حتى سكنوا جزءًا من الجزيرة الفراتية.
عهد اردشير بن بابك
·
عادت القوة مرة ثانية الى الفرس
في عهد
اردشير بن بابك
( مؤسس الدولة الساسانية
) فجمع شملهم . واستولى على العرب المقيمين على حدود ملكه،
وكان هذا سببا في رحيل قضاعة إلى الشام، ولكن دان له أهل الحيرة والأنبار.
·
وفى
عهد
اردشير
كان الحكم في الحيرة وسائر منْ ببادية العراق والجزيرة من ربيعة ومضر "
لجذيمة الوضاح
" .
·
وكأن أردشير رأى أن يملك على العرب رجلًا منهم له عصبية تؤيده وتمنعه وذلك
ا
لأنه رأى انه ييستحيل عليه أن يحكم العرب مباشرة، ويمنعهم من الإغارة على تخوم ملكه
ث
وانه يمكنه الاستعانة بالعرب على ملوك الرومان الذين كان يتخوفهم
ث
وليكون عرب العراق أمام عرب الشام الذين اصطنعهم ملوك الرومان
وكان يبقى عند ملك الحيرة كتيبة من جنود الفرس؛ ليستعين بها على الخارجين على سلطانه من عرب البادية، وكان موت جذيمة .
·
وبعد موت جذيمة ولى الحيرة
عمرو بن عدى بن نصر اللخمى
وهو أول ملوك اللخميين ، وكان في عهد كسرى
سابور بن أردشير
، ثم لم يزل الملوك من اللخميين من بعده يتولون الحيرة حتى ولى الفرس قُبَاذ بن فيروز .
عهد قُبَاذ بن فيروز
·
وفي عهد قُبَاذ بن فيروز ظهر مَزْدَك"أحد الزنادقة" ، وقام بالدعوة إلى الإباحية، فتبعه قباذ كما تبعه كثير من رعيته، ثم أرسل قباذ إلى ملك الحيرة ـ وهو المنذر بن ماء السماء يدعوه إلى اختيار هذا المذهب الخبيث، فأبي عليه ذلك حمية وأنفة، فعزله قباذ، وولى بدله
الحارث بن عمرو بن حجر الكندى
بعد أن أجاب دعوته إلى المذهب المزدكى.
ملحوظة :
المزدكيـة
:
هم صنف من الزنادقة ، أتبـاع
مزدك بن نامدان
,
في زمن قباذ بن فـيروز والد أنوشروان ، ثم ادعى النبوة وأظهر دين الإباحة .
عهد كسرى أنوشروان
·
خلف قباذ
كسرى أنوشروان
وكان يكره المذهب المزدكى جدا ، فقتل المزدك وكثيرًا ممن دان بمذهبه، وأعاد
المنذر
إلى ولاية الحيرة، وطلب
الحارث بن عمرو
، لكنه أفلت إلى دار كلب، فلم يزل فيهم حتى مات.
·
بعد المنذر ولى الحيرة
النعمان بن المنذر
و غضب عليه
كسرى
بسبب وشاية دبرها
زيد بن عدى العبادى
، فأرسل
كسرى
إلى
النعمان
يطلبه، فخرج
النعمان
حتى نـزل سـرا عـلى
هانئ بن مسعود
سـيد آل شيبان
، وأودعه أهله وماله، ثم توجه إلى كسرى، فحبسه كسرى حتى مات.
·
ولى كسرى على الحيرة بدل النعمان إياس بن قَبِيصة الطائى، وأمره أن يرسل إلى هانئ بن مسعود يطلب منه تسليم ما عنده"أهل ومال النعمان بن المنذر"، فأبي ذلك هانئ حمية، وآذن الملك بالحرب
·
الحرب بين ال شيبان وكسرى : ولم يلبث أن جاء هانئ بن مسعود كتائب كسرى في موكب إياس، ودارت بين الفريقين معركة هائلة عند ذى قار، انتصر فيها بنو شيبان وانهزمت الفرس هزيمة نكراء.
وهذا أول يوم انتصرت فيه العرب على العجم، وهو بعد ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم.
"ومختلف فيه أى متى وقعت بالفعل"
·
ولى كسرى على الحيرة بعد إياس حاكمًا فارسيًا اسمه آزادبه بن ماهبيان بن مهرابنداد، وظل يحكم 17 عاما.
·
ثم عاد الملك إلى آل لخم فتولى منهم المنذر بن النعمان الملقب بالمعرور، ولكن لم تزد ولايته على ثمانية أشهر حتى قدم عليه خالد بن الوليد بعساكر المسلمين .
الملك بالشام
ملك الضجاعمه
ü
في العهد الذي ماجت فيه العرب بهجرات القبائل سارت بطون من قضاعة إلى مشارف الشام وسكنت بها، وكانوا من بنى سُلَيْح بن حُلْوان الذين منهم بنو ضَجْعَم ابن سليح المعروفون باسم الضجاعمة، فاصطنعهم الرومان؛ ليمنعوا عرب البرية من العبث، وليكونوا عدة ضد الفرس، وولوا منهم ملكًا، ثم تعاقب الملك فيهم سنين.
ü
ويقدر زمنهم من أوائل القرن الثانى الميلادى إلى نهايته تقريبًا.
ü
ومن أشهر ملوكهم زياد بن الهَبُولة.
ü
وانتهت ولايتهم بعد قدوم آل غسان.
ملوك ال غسان
ü
غلب ال غسان الضجاعمة وانتصروا عليهم، فولتهم الروم ملوكًا على عرب الشام.
ü
وكانت قاعدتهم مدينة بصري.
ü
ولم تزل تتوالى الغساسنة على الشام بصفتهم عمالًا لملوك الروم حتى كانت وقعة اليرموك سنة 13هـ، وانقاد للإسلام آخر ملوكهم جَبَلَة بن الأيهم في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ملحوظة
لما لجأت جرهم إلى الجلاء سدوا بئر زمزم، ودرسوا موضعها، ودفنوا فيها عدة أشياء"غزالين من الذهب وجواهر وسيوف وذهب كثير .
قال ابن إسحاق:
فخرج عمرو بن الحارث بن مضاض الجرهمى بغزالى الكعبة " غزالين من الذهب ساسان بن بابك الى الجراهمه" وبحجر الركن الأسود فدفنهما في بئر زمزم، وانطلق هو ومن معه من جرهم إلى اليمن.
بغزالى الكعبة هما غزالين من الذهب اهداهم ساسان بن بابك الى الجراهمه "
واستبدت خزاعة بأمر مكة دون بنى بكر،
إلا أنه كان إلى قبائل
مضر
"العدنانين" ثلاث خلال:
الأولى
:
الدفع بالناس من عرفة إلى المزدلفة، والإجازة بهم يوم النفر من منى.
ومعنى هذه الإجازة أن الناس كانوا لا يرمون يوم النفر"ثالث أيام العيد" حتى يرمى رجل من "
صوفة
”
هم بنو
بنو الغَوْث بن مرة من بطون إلياس بن مضر
"، ثم إذا فرغ الناس من الرمى وأرادوا النفر من منى الى مكة أخذت صوفة بجانبى العقبة، فلم يجز أحد حتى يمروا، ثم يخلون سبيل الناس، فلما انقرضت
صوفة
ورثهم
بنو سعد بن زيد مناة من تميم
.
الثانية:
الإفاضة من جمع"المزدلفة" غداة النحر إلى منى، وكان ذلك في
بنى
عدوان
.
الثالثة:
إنساء "تأخير" الأشهر الحرم، وكان ذلك إلى
بنى فُقَيْم بن عدى من بنى كنانة
.
واستمرت ولاية خزاعة على مكة
ثلاثمائة سنة
. وفي وقت حكمهم انتشر العدنانيون في نجد وأطراف العراق والبحرين، وبقى بأطراق مكة بطون من قريش ليس لهم من أمر مكة ولا البيت الحرام شيء حتى جاء قصى بن كلاب.
قصى بن كلاب وعودة سيادة مكة الى قريش :
§
ويذكر من أمر قصى: أن أباه مات وهو في حضن أمه، ونكح أمه رجل فاحتملها إلى
بلاده بأطراف الشام، فلما شب
قصى
رجع إلى مكة، وكان واليها إذ ذاك
حُلَيْل بن حَبْشِيَّة من خزاعة
،
فخطب
قصى
إلى
حليل
ا بنته
حُبَّى
،
فرغب فيه
حليل
وزوجه إياها
.
§
فلما مات
حليل
وفعلت صوفة ما كانت تفعل أتاهم قصى بمن معه من قريش وكنانة عند العقبة،
فقال
: نحن أولى بهذا منكم،
فقاتلوه فغلبهم قصى ثم انحازت عند ذلك خزاعة وبنو بكر عن قصى، فأجمع قصى لحربهم، فالتقوا واقتتلوا قتالًا شديدًا حتى كثرت القتلى في الفريقين جميعا، ثم تداعوا إلى الصلح فحكَّموا يَعْمُر بن عوف أحد بنى بكر، فقضى بأن قصيًا أولى بالكعبة وبأمر مكة من خزاعة، وكل دم أصابه قصى منهم موضوع يشدخه تحت قدميه، وما أصابت خزاعة وبنو بكر ففيه الدية، وأن يخلى بين قصى وبين الكعبة، فسمى يعمر يومئذ: الشداخ.
§
وبهذا صارت لقصى ثم لقريش السيادة التامة في مكة،.
·
مما فعله قصى بمكة
أنه جمع قومه من منازلهم إلى مكة.
ومن مآثر قصى:
ü
أنه أسس دار الندوة بالجانب الشمالى من مسجد الكعبة، وجعل بابها إلى المسجد، وكانت مجمع قريش، وفيها تفصيل مهام أمورها، ولهذه الدار فضل على قريش؛ لأنها ضمنت اجتماع الكلمة وفض المشاكل بالحسنى.
وكان لقصى من مظاهر الرياسة والتشريف التالى :
·
كان كل ما سبق
لقصى
،
وكان ابنه
عبد مناف
قد شرف وساد في حياته.
·
وكان
عبد الدار
بكره.
فقال له
قصى
فيما يقال:
لألحقنك بالقوم وإن شرفوا عليك، فأوصى له بما كان يليه من مصالح قريش، فأعطاه دار الندوة واللواء والقيادة والحجابة والسقاية والرفادة فلما هلك أقام بنوه أمره لا نزاع بينهم.
·
و لما هلك
عبد مناف
نافس أبناؤه بنى عمهم
عبد الدار
في هذه المناصب، وافترقت قريش فرقتين، وكاد يكون بينهم قتال، إلا أنهم تداعوا إلى الصلح، واقتسموا هذه المناصب
فصارت
السقاية والرفادة والقيادة
إلى بنى
عبد مناف
.
وبقيت
دار
الندوة واللواء والحجابة
بيد بنى
عبد الدار
.
وقيل: كانت دار الندوة بالاشتراك بين الفريقين
ثم بين ابناء عبد مناف
§
فصارت السقاية والرفادة
لهاشم
طول حياته.
§
القيادة
لعبد شمس
فلما مات هاشم
§
خلفه أخوه
المطلب بن عبد مناف .
وبعد المطلب ولى
عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف
جد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعـده أبنـاؤه حتى جـاء الإسلام والولاية إلى
العبـاس
ويقـال: إن قصيًا هـو الذي قسم المناصب على أولاده، ثـم توارثـها أبناؤهـم حسـب التفصيل المذكور، والله أعلم.
وكانت قريش شبه دويلة ديمقراطية بها مناصب أخرى و لهم من التشكيلات الحكومية مـا يشبه في عصرنـا هـذا دوائـر البرلمـان ومجالسها، وهاك لوحة من تلك المناصب:
تم الدرس الثانى بحمد الله وفضله ومنته
وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
المصدر : منتديات منهج الاسلامى
http://www.manhag.net/forum/viewtopi...f=348&t=116943
حجابى هو عفافى
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها حجابى هو عفافى