عرض مشاركة واحدة
  #58  
قديم 01-03-2011, 03:32 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

هذه بعض الجُمَل اليسيرة التي أقف عليها وأنا أتصفح الكتاب الماتع في بابه "السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية" للأستاذ الدكتور/ مهدي رزق الله, طـ دار إمام الدعوة . وأنصح كل الإخوة والأخوات بأن يقتنو هذا الكتاب القيّم .

الفائدة الخامسة والعشرون:

وحذّر عمر من تحمير وتصفير المسجد حتى لا يُفتن الناس, وكره أنس المباهاة في تعمير المساجد بالتزيين, وعاب على الناس عدم تعميرها بالصلاة . (1/349)

-----

الفائدة السادسة والعشرون:
إذا أراد الله أن يعزّ عبده كسره أولًا !

وذكر من فوائد وعظات غزوة بدر: لا يصلح عباده إلا السراء والضراء, فهو المدبر لأمر عباده كما يليق بحكمته, فهو سبحانه إذا أراد أن يعز عبده ويجبره وينصره, كسره أولًا, ويكون جبره له ونصره على مقدار ذله وانكساره, وهذا ما وقع للمسلمين ببدر "ولقد نصركم الله ببدرٍ وأنتم أذلة", وبحنين "ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تُغْنِ عنكم" . اهـ
وقال في موطن آخر: إنّ النفوس تكتسب من العافية الدائمة والنصر والغنى طغيانًا وركونًا إلى العاجلة, وذلك مرض يعوقها عن جدها في سيرها إلى الله والآخرة, فإذا أراد الله بها الرحمة والكرامة قيّض لها من الابتلاء ما فيه دواء وشفاء لذلك المرض . اهـ (1/499)

وذاك موضوع ذا صلة: إنها لبشرى لكل مبتلى !!
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس