عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-19-2011, 11:40 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




Icon15 التصويت لاختيار أفضل خاطرة لشهر صفر1432هـ

 




مسابقة قطار المبدعين لشهر صفر 1432هـ



الحمدُ للهِ والصلاةُ والسَّلامُ على عبدِهِ ورسولِهِ محمدٍ، وآله وصحبه أجمعين، ونشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، ونشهد أنَّ محمَّدًا (صلى الله عليه وسلم) عبدُه ورسولُه، ثم أمَّا بعد:

يَتجدَّدُ اللِّقَاءُ بمبْدِعي الحُور في مُسابقَتِنا الشَّهرية قِطارُ المبْدِعين ، وَيتجدَّدُ معهُ التَّنافُسُ الأخوي الرَّاقي .
نَعْتذِرُ في البِداية عنِ التَّأخُرِ في وضْعِ موضوع ِالمسَابقة لتعذر ذلك في الظُّروفِ الماضِيةِ وهَا هو القِطارُ بفضل الله يُكْمل رحْلته الأدبية منْ جَديدٍ .

نتْرُكُكُم معَ مَا جادَتْ به قرَائحُ الإخوة والأخوات من طِيب الكلام وسحر البيان .
ومَا عَلَيْكُم سِوَى التَّصْوِيتِ عَلى الخَاطَرَة التي تَرُوقُ لَكُم في الاسْتِطْلاَعِ أعْلاه.
في نهايةِ التَّصْوِيتِ سَيَتِمُّ اخْتِيَارُ الْفَائِزين الثلاثة بِأَكْبَرِ عَدَدٍ مِنَ الأَصْوَاتِ، وَسَيَتِمُّ تَكْرِيمُهُم إِنْ شَاءَ اللهُ
وللفائز الأول جائزة مادية ( للتحفيز فقط ) عبارة عن بطاقة شحن جوال.



وَالْخَوَاطِرُ الْمُرَشَّحَةُ لِلْتَّنَافُسِ فِي هَذَا الْشَّهْرِ هِيَ..


وانهالت الأحزان
للأخ الفاضل / جمال حمزة .

بكت العيون وما بكت
تسابقت

منها الدموع
واذرفت
**
تماسكت
وأيقنت
أن الحياة قد انتهت
فما بدت
وانسال الدمع منها ما سكت
**
وانهالت الاحزان
على الفراق
على من احب القلب
وما بكت
عيون مثل عينى
فإليك ربى أشكوا
**
ولا أشكوا إنما
إليك أنت ربى المشتكى
وتسابقت
عيون قد أهم بها
والم بها
**
فانسالت دمعها
وتسابق كل مثلها
ولكنها عين رضت
بقضاء رب قد حكم
فإليك ربى المشتكى
إليك ربى المشتكى

****
جمال حمزة

الصَّباح
للأخ الفاضل العبَّادي .

ما أجملَ الفجرَ ..
ونورُ مصباحي الزّاهرُ يشحبُ قليلاً قليلا ..

وسترُ الظلام ِالصَّفيق ِ يَرقُّ شيئا فشيئا ..
وأنفاسُ الفجر ِالنّديّةِ تَخْلُصُ اليَّ مِنْ خِلالِ النّافذة ..
ورؤوسُ الشجر ِالرّفيفة ..
وذوائبُ النخيل ِالرّفيعة ..
طافيةٌ في سيلٍ من الضوءِ المشوبِ المبهم ..
والقريةُ الجاثمةُ على ضفةِ النيل تستيقظُ مطلولة الجنبات ..
والضوءُ الشاحبُ ينتشرُ رويدا رويدا حتى غمرَ الوادي فإستبانتْ في سهولهِ الخصيبةِ حقولُ الذرة يكللُها الطلُّ ويهفو فوقها الضبابُ !


الْتِبَاسٍ
خَوْاطِرَ وَكَلِمَاتٍ/ أَبَوْ أُنِسَ

-----------------------
دَعَوْنَا نَكْتُبُ لِلْنَّــاسْ
فِكْرَا .أَدَبَا .شِعْرِا .إِحَسَّاسْ

شِعْرِيَ عُصَارَةُ عَصْرِكُمْ أُنَاشِدُ بِهِ رَبُّ الَنْـاسْ
وَالْفِكْرِ وَالْأَدَبِ بَيْنَ صَمْتٍ وَكَــرَاسْ
مِنْ نَافَسَ الْنَّاسَ لَمْ يَسْلَمْ مِنَ الَنْـاسْ
حَتَّـىَ يُعَضُّ بِأَنْيَابٍ وَأَضَـرَاسْ
عُمَلَاءِ الْيَوْمَ قَدْ بُنِيَتْ لَهُمْ مَنَابِرُ مُزَخْرَفَةٌ بِالْمَاسِ
يَرَوْنَ بِفِكْرِهِمْ مَا يُخَالِفُ فِقْهِ بْنِ عَبْـــاسْ
بِأَنَّ الْرِّبَا مُبَاحٌ وَالْغِنَاءُ أَيْضا بِمَا يُصَاحِبُّهُ مِنْ الْكَأْسَ
فَإِذَا وَقَعَ الْضَّرَرِ أُبِيْحَ كُلِّ مُحَرَّمٍ عَلَىَ هَذَا الْأَسَاسِ
وَمَنْ خَالَفَ يُدَنِّسُ أَوْ يُدَاسُ أَوْ تُحْبَسُ الْأَنْفِــــاسْ
وَهُنَاكَ فِيْ كُلِّ بَيْتٍ يُسْمَعُ الْفُجُوْرِ وَيَأْتِيَ الْخَنَّاسِ
فَلَا صَلَاةَ تُقَامُ وَلَا صِيَامٍ وَهُنَاكَ إُفٍـلَاسٍ
كَذِبٌ وَنَمِيْمَةٍ فِيْ بِلَادِ يَكَثْر فِيْهَا الِاخْتِلّاسِ
وَدُخَانُ مُعَبَّأٌ يَخْنُقُ الْأَنْفِــاسْ
هَذِهِ هِيَ بُيُوْتُ الْمُسْلِمِيْنَ وَلَا مَسُّـاسْ
قَنَوَاتِ تُدَمِّرُ الْدِّيْنَ وَالْأَخْلاقَ تَمْحُوَ أَيُّ إِحْسَاسٍ
أَسْأَلُ الْلَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ الْتَّبُّـاسْ

ليلٌ هادئ
للأخت الفاضلة شووق .
ليــلٌ هادئ، وفجــرٌ مقبلٌ صادقْ
قيــامٌ وتهجدْ ، وصلاة فجر ٍ عابق
تتنزل الرحمات
من ربِ السماوات ْ
إلى قلبٍ لربه قانت .
في هدوئك ياليل ، أسرار لايعلمها إلا عبدٌ لمولاهُ ساجد.
يـــــا لجمالك ياسجده
ويا لقربك أيها العبد الخاشع .
جمالٌ لايمسه أيَّن كان ، فهذا فضلٌ من ربٍ رافعْ.
سكينةُ روحْ ، وقلبٌ يلوحْ في ليل ٍ نجمه لامع
وربٌ ينادي
هل من مستغفر ،؟هل من داع ٍ فكن لندائه سامعْ
فيداه لعباده مبسوطتان ينفق كيف يشاء فكن في عفوه طامع
في جوفك ياليل لايخيب عبدٌ ولايطرد راكعْ
وأنَّى للكريم أن يطرد عبداً ناجاه بخشوعٍ ٍ وقلبٍ دامعْ.
ثمَّ رتل آياته وتفكر!!فما بعد كلامِ الإله كلامٌ نافع
نورٌ أنزله الله لتطمئن به القلوب وليكون لهم في القيامة شافع
فاعلم أنه لايحظى فضل القيام إلا عبدٌ لمولاه طائع
أو عبدٌ أحبه الله فابتلاه عسى أن يكون لدرب ربه راجع
فحافظ على هذا الفضل واشكر لمنن الرحمان عليك
فليس في الآخرةِ سواه لك نافع


نويتُ الانتحار
للأخت الفاضلة / نور الإسلام
قلبى تخبط فى الظلام
والعمر اضناه السقام
حتى النجوم تلألأت
تبدو لعينى كالغمام
نامت جفون العالمين
وانا عيونى لا تنام
.....
كم كنت احلم بالهناء
وبنيت قصرا فى الهواء
وسعيت دوما جاهدا
لاحقق حلم الرخاء
الان صرت محطما
واسير حتما للفناء
...
احببت يوما بنت جار
اسكنتها فى القلب دار
ونسجت احلاما كبار
لى ولها وللصغار
لكن لقلة حيلتى
رفضت طويل الانتظار
.....
كم كنت احلم بالتفوق
وبالعلا دوما مؤرق
ولكم سهرت لياليا
بين العلوم اذوب اغرق
والان حققت المنى
لم يثننى اى معوق
.....
وقدمت يحدونى الأمل
لكا ارباب العمل
فما وجدت وظيفة
والكل يسأل فى عجل
هل جئت لى بوساطة
او ظرف مال مكتمل
.....
لذا نويت الانتحار
والدمع فى عينى ثار
فلقد كرهت مذلتى
وسأشعل الأجواء نار
وسئمت كل المحبطات
حلمى تحول للدمار
.....
سمعت أمى تستجير
بربها الحى الكبير
وترتجيه شفاعة
بنبينا الغالى الاثير
تدعوه يجبر كسرتى
ترجوه بالدمع الغزير
.....
فجلست اسمع صوتها
واستزيد دعائها
وبكيت من عظم الالم
فدثرتنى بحضنها
وطوقتنى بالحنان
رباه فاحفظ عطفها
فهى الطريق الى الجنان
.....
امى الحبيبة لن اغيب
لن ازهق الروح الحبيب
داعى جهنم حثنى
للموت للامر الرهيب
سأعود اقوى للحياه
مواجها حتى المشيب


خلواتٌ في رهف الصبح
للأخ الفاضل / حسن محمد متولي الغرياني
من أين أختصر المسافة
والأمن قد سكن الكهوف

من بعد النيافة
ونور صباحنا خلف جدران الليل
نزت على مفاتحه
أُترهات الساسة ..
وحراس دوواين الخرافة
سبوا براعمنا ..
باسم التجدد والحداثة
وباعوها فى مزادات النخاسة
شربوا من معيننا
ولم يتركوا لنا حتى الحُشافة
وأدوا معالمنا بين أحضان المساء
وعلى مائدة الخراب
وسلّموا مفاتيح عاصمة الخلافة
نهبوا نتاج الأرض
واشتروا تيجان الملك
وأشعلوا فى درب مصائرنا ..
فتيل الحسافة
حملوا آمالنا ..
إلى مقبرة الفصول
فى علم الوراثة
وأخرجوها للدراسة
على محاضر فحص
وأذونات الإضافة
واعتمدوا توقيعها ..
لنطعم من زادها ..
العُصَيْفَةِ وَالْعَصَافَة
أنأى بمن ملكت وأحتذر
مخافة أن يدركنى ..

زائر الليل

الذى اغتال وليد الحصافة

ـــــــــــــــــــ

بالتوفيق للجميع.
مع تحيات إخوانكم في قسم اللغة العربية.
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة








التعديل الأخير تم بواسطة أبو عمر الأزهري ; 02-20-2011 الساعة 10:46 PM