أما القول بأن الخروج المردود عليه هو بالسيف فقط فنقد هذا القول هو
في الحدِيثِ المُتَّفَقِ عليه قال ـ صلّى اللهُ عليه وسلّم ـ: «مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ خَرَجَ مِنْ السُّلْطَانِ شِبْرًا، فَمَاتَ عَلَيْهِ، إِلَّا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً».
وليتفضل أحداً فليشرح ما هو معنى الشبر وهل هنا ذكر للسيف؟؟؟؟
أما عن هذه الجملة والتي هي حقاً آلمتني في خوض في عرض مشائخنا وتاج رؤوسنا الذين والله والله اهتدى بهم آلاف مؤلفة في شتى بقاع الأرض وأسال الله أن يجازيهم الفردوس الأعلى وأسال الله أن يغفر لكاتبها هذا الوصف حتى لا يلاقي ربه وهذا الذنب العظيم على كفته
اقتباس:
كما لا يسوغ لبعض المنتسبين للعلم والدعوة أن يؤثروا الاختفاء، ويصمتوا عن واجب البلاغ المبين، والاحتساب في هذه الوقائع، فليس لهم أن يتنصلوا عن مدافعة الظلم وإقامة العدل والتعارف مع الأحرار على البر والتقوى.. وأسوأ من ذلك أن يتلفّع أولئك باعتزال الفتن ما ظهر منها وما بطن!
|
قبحه الله من قول زور أن يُتهم مشائخنا وتاج رؤوسنا ممة آثروا التزام الصمت في هذه الفتنة العظيمة ولكن شمروا عن سواعد الجد بعد وقوع ما كان وانتهى امتثالا لقول النبي الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
سَتَكُونُ فِتَنٌ ، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْقَائِمِ ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي ، وَمَنْ يُشْرِفْ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ ، وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ ) رواه البخاري (3601) ومسلم (2886)
فليتفضل الكاتب وبالتبعية الأخ ناقل المقال أن يشرح لنا أي الفريقين نهتدي به
النبي المرسل
أم هو
اللهم لا تؤاخذنا بما نسينا او أخطأنا ولا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا
لا أريد ان أطيل ولو أنني تركت لقلمي العنان لرددت على كل كلمة في هذا المقال
لكنني سأنهي بكلمة لكل من يتهم من يتبع النصوص ويتمسك بها بتهمة السلبية كما جاءت في المقال
هل تتهمون هؤلاء العلماء لأشخاصهم أم بسبب تمسكهم بالنصوص ؟
إذا كان هذا إتهام للنصوص فهل هي تدعوا للسلبية !!
ومن القائل لهذه النصوص؟؟
ومن الذي أوحى للرسول بهذه النصوص !!!
فانتبهوا يا رعاكم الله حتى لا تقعوا فيما هو أشد من إتهاماتكم بالتهم الفظيعة التي تكيلونها للعلماء ومن يتبعهم وبالرجوع للتفسير سيعلم الجميع
معنى الآيات ولمن قيلت للمنافقين فالحذار الحذار وكفى بهذه التهم أن تكون فتنة عظيمة
وصدقاً إن الفتنة إذا أقبلت عرفها العلماء وإذا أدبرت عرفها كل جاهل
والله المستعان على ما تصفون