عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 03-06-2011, 10:56 PM
*أم مريم* *أم مريم* غير متواجد حالياً
مهتمة بقسم القرآن الكريم وفروعه .
 




افتراضي

وهذه بالمقابل نقاط توضع في الإعتبار

1- نحن نحفظ مقدار العلماء ونحترمهم ، ولكن ليُعلم مقدار ومكانة أهل العلم من العلماء الراسخين الربانيين الذين أنكروا والتزموا الصمت في هذه الفتنة الشعواء وعدم القدح في نواياهم
ورميهم بهذه التهم والاستدلال بآيات قيلت في المنافقين ولا حول ولا قوة إلا بالله ... مع العلم أنه لم يكن في ردي كلمة في حق الشيخ غير أنني قلت أنه لا يعيش بيننا ورأى رؤيا العين المظاهرات ليحكم عليها أنها خرجت بصورة شرعية .

قلت يا أخ عبد الملك :-
اقتباس:
- من منع من الخروج على الحاكم المسلم : من أين لك بإسلام "مبارك" أصلاً ؟!
ومن أين تيقنت من كفره البواح وهل أقام العلماء الحجة عليه وراجعوه فأنكر وأصر على الكفر ونحن نشهد أنه كان يصلي وكنا نراه على الشاشات في الأعياد وغيرها
ثم
من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما عند البخاري وغيره: أنه قتل رجلا شهر عليه السيف فقال: (لا إله إلا الله) فأنكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم أشد الإنكار، وقال: أقتلته بعدما قال: (لا إله إلا الله)؟ فقال: إنما قالها تعوذا من السيف؟ فقال: هلا شققت عن قلبه؟! وفي بعض الروايات: كيف لك بـ (لا إله إلا الله) يوم القيامة؟ (34)

وتكفير المعين لا يكون هكذا بالإطلاق ولكن بشروط قد ذكرها العلماء فهي مسألة شديدة الخطورة

قال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي :
ولا يجوز الخروج على ولي الأمر إلا بشروط .
الشرط الأول : أن يفعل كفرا صريحا واضحا، لا لبس فيه، كما جاء في الحديث الآخر، , إلا أن تروا كفرا بواحا، عندكم من الله فيه برهان - كم شرط ؟
كفر، وبواح، وعندكم من الله فيه برهان، إذا كان فيه شك، أو لبس أو شبهه لا، كفر، بواح، واضح .
الشرط الثاني : وجود البديل المسلم، أما أن يزال ملك كافر، ويؤتى بدله بكافر، حكومة كافرة بحكومة كافرة، حكومة عسكرية بحكومة عسكرية، ما حصل المقصود كافر أزيل، وحصل بدله كافر، لا بد من هذا .
ولا تراق الدماء، إذا كان هناك قدرة يزال هذا الحاكم الكافر، ويؤتى بدله بحاكم مؤمن، لا تراق الدماء
يكون كفر واضح
ويكون هناك قدرة
فإن لم تكن قدرة، ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا﴾ .
كم شرط ؟
الأول : أن يكون الأمير يفعل كفرا، واضح بواح، عندكم من الله فيه برهان .
الثاني : وجود البديل المسلم .
الثالث : القدرة على ذلك، فإذا وجدت الشروط الثلاثة، جاز وإذا لم توجد فلا، نعم .
انتهى كلام الشيخ

و وأزيدك من كلام العلماء كذلك إقامة الحجة عليه في كفره من العلماء فهل هذا حصل ؟؟؟
إذا 1- أن تروا أنتم بأنفسكم لا مجرّد السماع لأننا ربما نسمع عن ولاة الأمور أشياء فإذا تحققنا لم نجدها صحيحة سواء كانت هذه الرؤية رؤية علم أو رؤية بصر المهم أن نعلم.
2- كفراً وليس فسوقاً، مثل إنكار حرمة الزنا، أو إنكار حرمة الربا، أو إنكار وجوب الصلاة.
3- صريحاً بواحاً ليس فيه تأويل فإذا كان معه تأويل بمعنى نحن نراه كفراً وهم لا يرونه كفراً.
ثم أين انتم من تحذير النبي الشديد : في حديثه الشريف : "من رمى مسلمًا بالكفر أو قال عدوّ الله إلا عادت إليه إن لم يكن كما قال" .وفي لفظ لهذا الحديث : " إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه ".
فكيف لكم يوم القيامة بصلاته التي شهدها الجميع ؟؟ وبلا إله إلا الله كما قال النبي لأصحابه ...


3-
اقتباس:
- والخروج على الحاكم المسلم يُشرع إذا أظهر التدبيل في الشرع ، وأمنت المفسدة عند الخروج .

اقتباس:
قد رددت عليكم في ردي السابق بحديث صحيح لا يحتمل التأويل ولا بأس من الإعادة لعل الأمر يتضح وعليك أن تأتي لنا بالدليل انت على صحة هذه الجملة



وفي صَحِيحِ مُسلِمٍ مِنْ حديثِ حذيفةَ ـ رضي الله عنه ـ الّذي سأل فيه رسولَ اللهِ ـ صلّى اللهُ عليه وسلّم ـ عنِ الخيرِ والشَّرِّ، وفيه أنّه قال: فَهَلْ وَراءَ ذَلِكَ الخَيرِ شَرٌّ؟ قالَـ صلّى اللهُ عليه وسلّم ـ: «نَعَمْ» قال: كَيفَ؟ قَالَ: «يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ، وَلَا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُثْمَانِ إِنْسٍ)) قَالَ: كَيْفَ أَصْنَعُ يا رَسُولَ اللهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟ قالَ: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ




**

قال الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي قلبوهم قلوب شياطين في جثمان أنس !!
هل قلوب الشياطين لا تبدل في الشرع وهل (لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي ) لا تبديل فيها للشرع ؟؟!! فيا سبحان الله
فيا سبحان الله كل الكلام الذي يبيح الخروج يدور حول النصوص ولا يرد عليها رداً بادلة قطعية

وهل أمنت المفسدة عند الخروج ؟؟ وماذا عن كل هذه الدماء التي سالت والأموال التي نهبت والترويع وانتهاك الأعراض والحرائق وو
أليست كل هذه مفاسد حصلت بعد الخروج ؟
ألم يكن هناك اختلاط مريع في المظاهرات والكل ملتحم في هذه الجموع الغفيرة
ألم يكن هناك نساء تبيت في الشوارع وبنات بلا محارم متبرجات ؟
ألم يرفع الصليب مع المصحف وسمعنا لفظ الكل إخوة
ألم ندخل في مصيبة عظيمة في إمكانية حذف المادة الثانية من الدستور بعد ما كنا نجاهد في تفعيلها
ألم نسمع بآذاننا ورأينا بام أعيننا شباب من قائدي الثورة يقولون أن علماني مئة بالمئة ولا نريد دولة دينية
ألا ترون البلاد وهي محاطة من كل جهة ببلاء خارجي
هل تضمنون أن يولى علينا حاكم يقيم شرع الله ويحكم بكتاب الله وسنة رسوله ؟؟ أم أزلتم حكم جائر أو حتى كافر ليأتي لنا حاكم علماني ليبرالي
والمتابع عن كثب يرى هذا بوضوح الشمس في رابعة النهار والأيام ستبين لكم أي القريقين أهدى ...
ألم نفقد نعمة الأمن والآمان وصرنا كنساء نخاف النزول بمفردنا للشارع حتى لزيارة الأهل المرضى إلا عندما يتوفر المحرم الرجل في عز النهار؟؟
أم كل هذه المفاسد لم تحصل
أم سيخرج علينا المدافعين لاهوائهم بأن لكل ثورة ثمن ؟؟؟

ولقد قال تعالى / الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير
**
قلت رحمك الله



اقتباس:

- والمظاهرات ليستْ خروجا ، فإنما العلماء يتكلمون عن الخروج في كتبهم ( بالســلاح! ) ، ومن زعم غير فهو غلط .

فما قولك بالحديث الذي أيضا وضعته من قبل ولا بأس من إعادته مرة أخرى


القول بأن الخروج المردود عليه هو بالسيف فقط فنقد هذا القول هو
في الحدِيثِ المُتَّفَقِ عليه قال ـ صلّى اللهُ عليه وسلّم ـ: «مَنْ كَرِهَ مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ خَرَجَ مِنْ السُّلْطَانِ شِبْرًا، فَمَاتَ عَلَيْهِ، إِلَّا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً».
هل الشبر هنا بها ذكر السيف ؟؟ وهل الخروج بالسيف يشار له بالشبر ؟؟ام انه كناية على أقل قدر من الخروج ولو بالكلمة
وكذلك ما رواه الإمامُ مُسلِمٌ في صَحِيحِهِ عنِ النَّبيِّ ـ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ ـ أنَّه قال: «أَلَا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ، فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ، وَلَا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ». فلا يوجد ذكر للسيف هنا أيضاً





وأختم ردي كلام الشيخ العلامة محمد بن صالح عثيمين رحمه الله تعالى وفيه أن الخروج يكون باللسان والكلام وبالسيف والسنان


: (... فقد وجهت اﻻنتقادات إلى أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين بل العجب أنه وجه الطعن إلى الرسول عليه الصلاة والسلام قيل له: اعدل، وقيل: هذه قسمة ما أريد بها وجه الله!





وقال الرسول عليه الصلاة والسلام: (إنه يخرج من ضئضء هذا الرجل من يحقر أحدكم صلاته عند صلاته) يعني مثله، رواه البخاري (4351) ومسلم (1064)، وهذا أكبر دليل على أن الخروج على الإمام يكون بالسيف ويكون بالقول والكلام لأن هذا ما أخذ السيف على الرسول عليه الصلاة والسلام لكنه أنكر عليه.




وما يوجد في بعض كتب أهل السنة من أن الخروج على الإمام هو الخروج بالسيف فمرادهم بذلك الخروج النهائي الأكبر كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الزنا يكون بالعين ويكون بالأذن ويكون باليد ويكون بالرجل لكن الزنا الأعظم الذي هو الزنا حقيقة هو زنا الفرج، ولهذا قال (الفرج يصدقه أو يكذبه)، فهذه العبارة من بعض العلماء هذا مرادهم بها، ونحن نعلم علم اليقين بمقتضى طبيعة الحال، أنه لا يمكن خروج بالسيف إلا وقد سبقه خروج باللسان والقول، الناس لا يمكن أن يأخذوا سيوفهم يحاربون الإمام بدون شيء يثيرهم؛ لا بد أن يكون هناك شيء يثيرهم وهو الكلام، [ فيكون الخروج على الأئمة بالكلام خروجًا حقيقة ]، دلَّتْ عليه السنة، ودلّ عليه الواقع، أما من السنة فقد تقدم ذكره، وأما الواقع فإنا نعلم علم اليقين [ أن الخروج بالسيف فرع عن الخروج باللسان والقول ]؛ لأن الناس لم يخرجوا على الإمام بمجرد أخذِ السيف، لا بد أن يكون توطئة وتمهيد وقدح في الأئمة، وستر لمحاسنهم، ثم تمتلئ القلوب غيظًا وحقدًا، وحينئِذٍ يحصل البلاء) انتهى كلامه. من التعليق على رسالة رفع الأساطين في حكم الدخول على السلاطين، ص 33-34.



فهل هذا كلام يضرب به عرض الحائط أو كما قلت غلط !!!




أكتفي بهذا القدر من الرد ومازلت أرجو حذف مثل هذه المقالات التي لا تزيد الأمر إلا فرقة
والأحرى بنا جميعاً أن نكثف الجهد في إرشاد الأمة لطريق ربها وانتم ترون حال البلاد من بلاء مستشري في كل مكان

والله المستعان وعليه التكلان

التوقيع



اللهم جاز معلمتنا الخير عنا خيرا واسكنها الفردوس الأعلى من الجنة يارب