عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-07-2011, 11:32 AM
أبومالك أبومالك غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

 

الله المستعان
اقتباس:
وصدقاً إن الفتنة إذا أقبلت عرفها العلماء وإذا أدبرت عرفها كل جاهل

رمتونا –سامحكم الله- بتسفيه العلماء واتهام النوايا والمعتقدات ؛ أليس ما عقبتم به كلامكم بهذه الجملة من سبيل تسفيه العلماء والقدح فى النوايا للشيخ حفظه الله ؟
وأما عن ذكر الأدلة ونقلها فليس بالشئ الصعب فالكل يستطيع النقل وسرد الأدلة ؛ وانما العالم من يقوم بتنزيل الأدلة على الواقع .. وقد نقلتم أدلة صحيحة –أحسنتم فى ذلك- ولكنكم ما أحسنتم فى تنزيلها على الواقع ، ثم ان ممن قمتم بالاستدلال بهم من مشايخ السلف فى الاسكندرية على المنع لم يمنعوا كونه خروجاً على الحاكم بل أحيلكم لحلقة فضفضة للشيخ أحمد فريد –حفظه الله- والذى تكلم فيه الشيخ عن موقف الدعوة بالإسكندرية من الثورة وقولهم بجواز الخروج فيها .
فالمهم من هذا كله أن من قمتم بالاستدلا بهم لم يمنعوا لكونه خروج على الحاكم وانما من باب المصالح والمفاسد ومن كان يظن بادئ الأمر من معرفته السابقة ببطش النظام برجحان كفة المفاسد بات الآن يرى رجحان كفة المصالح (وكثير من المصالح تحققت بالفعل ومنها ما يحدث بجهاز التعذيب المسمى بأمن الدولة ) وأنصحكم بالرجوع لكلام مشايخ الدعوة السلفية فى مسألة الحاكمية من الأساس قبل الدخول فى مسألة الخروج .
وقلتم
اقتباس:
وهنا مربط الفرس والمحك الحقيقي :-توصيف بداية الخروج بالتحديد ومن الذي خرج وتحت اي راية وهل العلماء الموكلين بالتغيير والأخذ على يد الحاكم هم من قاموا بهذا الخروج؟؟

نقلاً من مقال الشيخ ممدوح المشار إليه سالفاً : اقول كل انسان سوف يحاسب على نيته في الذهاب للمظاهرات السلمية
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ستصالحون الروم صلحا آمنا وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم
رواه ابو داود و غيره و صححه الالباني
فها هم المسلمون يقاتلون مع الروم وها هي قد تعددت الرايات
وهذا الحديث الصحيح وحده كافي فى الرد على هؤلاء الذين ينكرون تعدد الرايات.
ولعل لى عودة ان شاء الله .