روى مسلم في صحيحه عن حذيفة بن اليمان ،
قال: قلت:
(يا رسول الله إنا كنا بِشرّ فجاء الله بخير فنحن فيه، فهل من وراء هذا الخير شر؟ قال: نعم، قلت: هل وراء ذلك الشر خير؟
قال: نعم، قلت: فهل وراء ذلك الخير شر؟
قال: نعم، قلت: كيف؟
قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس،
قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟
قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضُرب ظهرك، وأُخِذ مَالُك فاسمع وأطع)