03-12-2011, 03:33 AM
|
الأزهر حارس الدين في بلاد المسلمين
|
|
|
|
في قصيدةٍ له بعنوان: «أَمَا لكَ إِذْ حَلَّ المَشِيبُ نذِيرُ»، قال رحمه الله:
أما لكَ إذ حلَّ المشيبُ نذيرُ ** ومثلك بالتوب النصوح جديرُ
وإنك والأسقام فيك تعددت ** عجزتَ فلم يردعه عنكَ نصيرُ
وعمَّ بياضُ اللونِ رأسَكَ لم يذرْ ** سوادًا ولو في القلبِ منه كثيرُ
لماذا تلبستَ خصالاً معيبةً ** فإن لباسَ الظالمين قصيرُ
فيا بؤس نفسٍ تستزيد انتقاصها ** ونصحي لذي العمر الكبير كبيرُ
لعمرك في مر السنين مواعظٌ ** لذي اللب لكنَّ المصابَ غريرُ
قضى عمرهُ سدًى فلم يغنَ عقله ** فذاك إلى ما قد جناه فقيرُ
إذا لم يكن بالموت للمرء عِبرةٌ ** فوالله ما بعد الهلاك عذيرُ
بماذا تجيب الله يوم لقائه ** وطالك إن عز الجواب سعيرُ!
**
18-6-2010
إســـلام
|