عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 03-31-2011, 02:12 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

جزاكم الله خيرا .
اقتباس:
وما رأي حضرتك عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم في المرأة الزانية أنها تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم الحديث ، فمن أدراني اليوم من أن أحد المتهمين وهو الآن في قفص الأتهام وينتظر العقاب وندم على ما فعل ولا نستطيع أن نكون معه الآن حتى نسمع منه ونعلم منه هل ندم وتاب أم لا
هذا حكم النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينطق بالوحي ، لكن ما يستلزم الوحي هنا هو وصف عِظم توبتها لا مجرد توبتها ، فإنها جاءت قائلة " طهرني " ، فهذا ظاهر صريحٌ أنها تابت .

= الشخص الذي ضُبط متلبسا بشرب خمر أو زنا ونحوه ، فإنه يُحد سواء تاب أو لا ، وتوبته تانفعه بينه وبين ربه .

= وإنما نُعنى بمعرفة حاله إذا وافق شهادةً عند القاضي مثلا ، أو جاء يطلب نكاحًا ونحوه ، فننظر في حاله وقتَها ، أما مع عدم الحاجة : فما أضر الأمر على القلب أن ينشغل الرجل - ولو كان عالمًا - بالحكم على الناس دون فائدة تُرجى من هذه الأحكام .
رد مع اقتباس