عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 04-01-2011, 05:28 AM
عبد الملك بن عطية عبد الملك بن عطية غير متواجد حالياً
* المراقب العام *
 




افتراضي

ومن تأمل أعضاء الحزب الذين أُعلن عنهم ، يراهم على قلب رجل علماني واحد !

مثلاً : فاطمة ناعوت ..
امرأة لا تفتر عن مهاجمة الشريعة والزعم أنها ظلمت المرأة ظلمًا بينا ، وتهاجم الحجاب باعتباره "إهانة" للمرأة . وفي المقابل لا تدخر جهدا في التغزل في الأقباط ، ومدح "جمال" دير العذراء وراهباته "المحجبات" !

ومنهم : خالد منتصر ..
وهو علماني قُح ، وكلما لم يجد شيئا يكتبه - كأنه كتب شيئا ذا قيمة مرة ! - يفتش عن شيء يهاجم به الإسلام وأهله .. حتى كتب مستنكرًا أن يكون ( الله أسقط النظام ) لأنا بهذا نخلط بين الدين والسياسة ، وفي مقالٍ كتبه قبل الثورة وأعاد نشره بعدها قال عن الديمقراطية أنها ( لو حدثت دون علمانية الدولة وحرية الفكر ستصبح ديمقراطية منقوصة عرجاء ميتة إكلينيكيا ) في مقال عظيم الفجاجة .

****

في خطاب التأسيس للحزب يظهر ( التحامل على المسلمين والمغازلة للنصارى ، فكان ينبغي على الجيش التنكيل بأهل قرية "صول" جميعا فيساقون إلى السجن إرضاء للإخوة الأقباط ! ، وذلك ، كما يقول بعض الفضلاء ، مما يؤكد أن خطابه بالفعل ليس موجها إلى الداخل المصري ، وإنما يتوجه ابتداء إلى الخارج الذي يتربص بمصر ويستعمل ورقة الطائفية والاضطهاد الديني المزعوم ليضغط على مصر .

ومنه : لمز الشخصيات العامة في حادث كنيسة أطفيح ، وقد وصل الأمر إلى حد محاكمة النوايا التي لا يعلمها إلا الرب ، جل وعلا ، فأمثال الشيخ محمد حسان ، حفظه الله وسدده ، معتدلون إلى حين فتلك خطوة تكتيكية إلى أن يتمكنوا من الجمهور فيصلوا إلى سدة الحكم ثم يفتكوا بمن أوصلهم فتكا ! ، وتلك نغمة أخرى من نغمات الحملة التشويهية للتيار الإسلامي فهو متعصب بالفعل ، على اصطلاح المناطقة ! ، إن بدر من بعض أفراده تشدد ، متعصب بالقوة إن أظهر التسامح فليس له منه نصيب وإنما جوهر المشكلة هو خطابه المتعصب ، فهو أحد آفات المجتمع المصري في الآونة الأخيرة وهو سبب المشكل الطائفي ، كما يقول عمرو الشوبكي ، ثاني العمرين في المعسكر العلماني ، فليس سببه سلوك الكنيسة في عهد شنودة ، وهكذا فليكن الإنصاف والموضوعية ! . )

[هذا الجزء مقتبس من كلام بعض الإخوة الأفاضل ، وتوضيح لما قاله عن التعصب بالقعل والتعصب بالقوة ، فأهل المنطق يصفون "كايند" - مثلا - وهو يكتب هذه الكلمات بأنه مستيقظ بالفعل ، لكنه نائم بالقوة لأنه إذ لا شيء يمنعه من النوم فإنه إن أراد أن ينام نام ] .
رد مع اقتباس