[أبو عبد الله الأنصاري]

 

هذة صورة اخت عفيفة لنا وقعت لما تم صدور قانون حظر الحجاب فى فرنسا


اولا اتذر عن وضع صورة امراه فى المنتدى ولكنها متنقبة ولا يظهر منها شيء




يا رجال الامة يا ابناء الاسلام
اختنا تقع من هول الصدمة واى صدمه لها صدمة خلع العفة والطهارة وكيف هذا وهى العفيفة التى ما خلعته ابدا ولن تخلعه ابت ان تقع على الارض ولا تقع فى وحل العفن الذى يرويدون لها اصحاب التبرج والسفور
اختاه اختاه لا تحزنى ان الله ناصرك ولو تخلى عنك كل الامة ابى الله الا ان ينصر من ينصره
اختنا تقع لانها ترفض ان تخلع ثوب الطهارة والعفاف واخريات تسابقن لابراز مفاتنهن امام كل ناعق وشارد
للك درك يا اختنا يوم سترت وجهك وجسدك عن اعين الذئاب وانتى اللولوة المصونة التى لاتظهر الا لمن يستحقها ممن امرها الله به
اختنا تابى ان تخلع نقابها ولو دون حياتها ونحن ما زلنا مشغولون بمسلسل نور ومهند
اختنا تقبل الموت دون سترها وحياها واخريات يتسابقن الى كشف اجسداهن
اختنا تتحدى دولة باكملها يوم ان فقدنا الرجال

فلو لو كان النساء كما ذكرنا لفضلت النساء على الرجال
وما التانيث للاسم الشمس عيبا وما التذكير فخر للرجال

لله درك اختنا والله ابكيتنا دما بدلا عن الدموع مما راينا من صورتك وتذكرت يوم ان قام المسلم الابى الطاهر على عهد النبى حين كشف اليهودي ثوب امراه عفيفة فصرخت المراه فقام المسلم فقتل اليهودي فقتل اليهود المسلم فقام رسول الله صلى الله وعليه وسلم فطرد اليهود من المدينة كما انتى غالية اختاه عندنا نعم يقوم ليك الرسول صلى الله وعليه وسلم جيش باكمله من اجل ان تستر عورتك
يا الله على رجال معذرة (والله ليسوا برجال ) يوم تسابقن فى كشف عورات نسائهن وبناتهن بالملابس الخليعة والموضة المزيفة
ومما اثار غضبى ما سمعته امس من رجل فرنسى وهو يتكلم عن القانون وعن النقاب ويقول ان منظر المراه يولمنى لما لاتريد ان اري وجها وهو حق لى ان ارى وجها
ولا ريب يوم تكلم الروبيضة باى حق يا فاسق ترى وجها واى ايذا يكون لك ترويدون كل النساء بواغى بوسا لك وسحقا
ومما افرحنى ان رجل اعمال مثل فى فرنسا وقف عقار له يقدر ب3 ملايين فرنك لعمل حملة ضد هذا القانون ومنع تطبيقه هولاء هم الرجال الاطهار الذين يستحق ان يذكروا فاين انتم يا رجال الاسلام هل نامت عيونك هل غفلت همتكم
اسال الله ان يعجل بفرجه وان يحفظ على نساء الامه سترهن وعفاهن وطهارتهن اللهم من اردهن بسوء فاجعل كيد فى نحره واجعل تدبيرهم تدميرهم