عرض مشاركة واحدة
  #60  
قديم 04-25-2011, 03:38 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

وإياك أخي الحبيب .

وهذه الفائدة من جميل ما ذكره أحد الأفاضل في منتدى الفرسان في نفس الموضوع, فقال
اقتباس:
قَال الْإِمَام ابْن رَجَب الْحَنْبَلِي :

قَاعِدَةٌ :
قَال أَحْمَدُ فِي رِوَايَة ابْنِ هَانِئٍ أَيْضاً: قَال: « آَلُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ، كُلُّ مَنْ رَوَى عَنْهُ الْحَدِيْثَ، يَعْنِي كِلّ مَن رَوَى عَنْه الْحَدِيْثَ مِن أَوْلَادِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَذُرِّيِّتِه فَهُو ثِقَةٌ».([1])

قال كعبٌ رضي الله عنه-: قَالَ -« وَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ إِنَّمَا أَنْجَانِى بِالصِّدْقِ وَإِنَّ مِنْ تَوْبَتِى أَنْ لاَ أُحَدِّثَ إِلاَّ صِدْقًا مَا بَقِيتُ - قَالَ - فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ أَنَّ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَبْلاَهُ اللَّهُ فِى صِدْقِ الْحَدِيثِ مُنْذُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى يَوْمِي هَذَا أَحْسَنَ مِمَّا أَبْلاَنِى اللَّهُ بِهِ وَاللَّهِ مَا تَعَمَّدْتُ كَذْبَةً مُنْذُ قُلْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى يَوْمِى هَذَا وَإِنِّى لأَرْجُو أَنْ يَحْفَظَنِىَ اللَّهُ فِيمَا بَقِىَ»([2]).



كَمْ نحنُ بحاجةٍ لنتأملَ في هذا الحديثْ، وتِلكَ القاعدةِ التي ذَكَرَها الإمامُ ابنُ رجبٍ في قَواعِدِه في الجَرْحِ والتَعديل، لِنَرى كيفَ يَنْجو أهلُ التوبة النَصوحِ ويُكتَبُ لهم القبولُ وتجري آثارُ توبَتِهِم على ذُرِّيَتِهِم مِنْ بَعدِهم.
علّ الله يّمنُ عَلينا بتوبةٍ نَصوحٍ يَغفِرُ لنا بِهَا الذنوبَ، ويَستُرُ بها العَيوب، ويَرفَعُ الدَرَجاتْ ويُضاعِفُ الحَسناتْ ويَنْفَعُنا بِهَا بَعَد الممَاتْ.
آمين،

الفقير إلى رحمة الله

.

[1]
شرح علل الترمذي لابن رجب الحنبليّ ( 2/876) ، تحقيق: د.همام سعيد، مكتبة الرشد.
[2]
صحيح مسلم ، (8/105) باب حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه.
فجزاه الله خيرًا .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس