05-04-2011, 05:36 AM
|
|
صحح نيتك قبل الكتابة..... فالأمر جد خطير
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على اّله و صحبه أجمعين
قال تعالى:
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ
و من هذا المنطلق اخواني و أخواتي وددت أن اذكركم بامر من أهم امور ديننا ألا و هو
تصحيح النية
فبدون النية الصحيحة لا يصح العمل
يقول حبينا صلى الله عليه و سلم: إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لاِمْرِى مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ؛ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ
فهل صححنا-اخواني-نوايكم قبل كتابة أي موضوع أنكم تكتبون لله وحده و ليس للحصول على ثناء من أحد أو اظهارا للعلم أو.... ؟!!!
يقول جل شأنه كما في الحديث القدسي:
أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي، تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ
انظروا اخواني مدى خطر هذا الموضوع
اللهم اغفر لنا و استرنا
يقول الشيخ محمد حسين يعقوب:لذلك فان الذين يأتون يوم القيامة و أعمالهم لم تقبل سيفاجئون بأنها كانت لله و لكنها لم تكن خالصة .. كان فيها شئ من حظ النفس.. ياالله!!..فصحح نيتك فالطريق الى الله لا يصلح فيها الا حسن النية .. أخلص قبل أن يأتيك يوم القيامة(أصول الوصول الى الله تعالى)
فأحذركم و نفسي أن نتهاون بشأن تصحيح النية قبل كتابة المواضيع كي تكون مفيدا لغيرك مستفيدا برضا الله عنك و تقبله لعملك
فما الفائدة في عمل يتقبله الأعضاء و يثنون عليه دون أن يتقبله الله الواحد الأحد
فاعلم أنه ليس الشأن أن ينال موضوعك الاعجاب و لكن الشأن أن يتقبله الله تعالى
و ما الهدف أساسا من هذا المنتدى سوى رضا الله تعالى
صحح نيتك و اكتب باخلاص و توكل على الله و احتسب الأجر عنده
و أسأل الله تعالى أن يرزقنا الاخلاص و أن يتقبل مني ومنكم صالح الأعمال
والسلام عليكم و حمة الله و بركاته
التوقيع |
روى الامام مسلم و غيره عَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه - ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلِ اللهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، وَاذْكُرْ، بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَادِ، سَدَادَ السَّهْمِ»
و في رواية : قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلِ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ» ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِهِ |
|