[*جويرية*]

من الدروس الى استفدتها من قصتكم
اولا :. أن المرء قليلٌ بنفسه كثير بإخوانه.. وصاحب الخير عَطَّرَ حياتك
فوجود أخيك معك يُعينك ويشجعك له أثرٌ بالغ أسألُ الله أن يجمعكم اخواناً علي سُررٍ مُتقابلين
ووجودك معه أتي بقلبه ولزم درب الطاعه أسألُ الله لكم ولنا الثبات

ثانياً:.. هجر بيئة المعصية هي سبيل الثبات (اترك أرضك واذهب إلي أرضِ كذا فإنَّ فيها قوماً يعبدون الله:.

فببعدك ثقلَ قلبك ولزمت الجاده ولازمك أخوك وانتقل لأرضك

ثالثاً:.. القلب مهما كان في قمةِ العصيان لا ينفلتُ قط عن سقف الاسلام
وهذا هو قلبُ المسلم مهما وقع في قمة العصيان والزلل فهو عبدٌ للرحمن
فلا يزعم أحد أن المرء ان زل فقد خرج من عباءة الدين
كلالالا كلالالالا انّما زلَّ وتعثر ومقياس الايمان قلَّ لكن لم ينتفي قط ولن ينتفي بمشيئة الله
ويُصدق ذلك قوله(صلي الله عليه وسلم)
( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن..ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن)
أو كما قال بأبي هو وأمي (صلي الله وسلم وبارك عليه)

وأختم بالرابعه وهي:.. الاستغاثة بالله وصدق اللجوء والإفتقار سبيل الثبات
فاللهمَّ يا مُقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا علي دينك
وجزاكم الله خيراً