7 ) حديث :
(( من صام ثلاثة أيام من شهرٍ حرامٍ الخميس والجمعة والسبت كتب الله له عبادة تسعمائة سنة )) وفي لفظ : (( ستين سنة )) .
رواه الطبراني في الأوسط 2 / 219 طبعة دار الحرمين لعام 1415هـ و قال : لم يرو هذا الحديث عن مسلمة إلا يعقوب تفرد به محمد بن يحيى . اهـ .
و قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط عن يعقوب بن موسى المدني عن مسلمة ويعقوب مجهول ومسلمة هو ابن راشد الحماني قال فيه حاتم مضطرب الحديث وقال الأزدي في الضعفاء لا يحتج به . اهـ .
انظر : كتاب مجمع الزوائد 3 / 191 طبعة الريان لعام 1407هـ
و حكم بعدم صحته ابن الجوزي في كتابه العلل المتناهية 2 / 554 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1403هـ .
8 ) حديث :
(( صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين، والثاني كفارة سنتين، ثم كلّ يوم شهراً ))
انظر : كتاب فيض القدير للمناوي 4 / 210 طبعة المكتبة التجارية الكبرى لعام 1356هـ .
9 ) قال العجلوني رحمه الله تعالى : من الأحاديث الموضوعة ما جاء في فضيلة أول ليلة جمعة من رجب الصلاة الموضوعة فيها التي تسمى صلاة الرغائب لم تثبت في السنة ولا ثم أئمة الحديث
انظر : كشف الخفاء للعجلوني 2 / 563 طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ
10 ) قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الدمشقي المتوفى 691هـ :
وكل حديث في ذكر صوم رجب و صلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى كحديث من صلى بعد المغرب أول ليلة من رجب عشرين ركعة جاز على الصراط بلا نجاسة .
انظر : كتاب المنار المنيف 1 / 96 طبعة مكتبة المطبوعات الإسلامية لعام 1403هـ
11 ) حديث :
(( ما من أحد يصوم يوم الخميس (أول خميس من رجب) ثم يصلي فيما بين العشاء والعتمة يعني ليلة الجمعة اثنتي عشرة ركعة ، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة و(( إنا أنزلناه في ليلة القدر )) ثلاث مرات ، و(( قل هو الله أحد )) اثنتي عشرة مرة ، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة ، فإذا فرغ من صلاته صلى عليّ سبعين، فيقول في سجوده سبعين مرة : ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح) ، ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة : رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم ، إنك أنت العزيز الأعظم ، ثم يسجد الثانية فيقول مثل ما قال في السجدة الأولى ، ثم يسأل الله تعالى حاجته ، فإنها تقضى والذي نفسي بيده ، ما من عبد ولا أَمَة صلى هذه الصلاة إلا غفر الله له جميع ذنوبه ، ولو كانت مثل زبد البحر ، وعدد الرمل ، ووزن الجبال ، وورق الأشجار ، ويشفع يوم القيامة في سبعمئة من أهل بيته ممن قد استوجب النار ))
حكم عليه بالوضع عدد من العلماء أنظر كتاب : فتاوى الإمام النووي ص 57 ، تنبيه الغافلين ص 496 ، الفتاوى لابن تيمية 23/132، الفتاوى ، 23/134 135 ، الحوادث والبدع ص103.
منقول.