الله يجزاكِ خير يا حبيبة ..
دائماً متابعة - ماشاء الله -
كما ذكرتِ : نستفيد أنها تركت شيئاً لله ؛ فعوّضها الله خيراً منه
وهو أنها عندما آثرت البقاء في الحبشة وحيدة شريدة لا زوج ولا أهل لها على التنصّر والعيش الرغيد
فعوّضها الله تعالى بأن خطبها النبي - صلى الله عليها وسلم - وأصبحت زوجاً له - صلى الله عليه وسلم -
فعندما نوضع في مثل هذه المواقف ؛ علينا أن نعلم أن فرج الرحمن قريب ، وأنه مادام الخيار هو أن نكون مع الله ؛ فحتماً سيعوضنا الله
( ومن يتّقِ الله يجعل له مخرجاً ، ويرزقه من حيث لا يحتسب ،ومن يتوكل على الله فهو حسبه ، إنّ الله بالغ أمره ، قد جعل الله لكل شيء قدراً )