تعليق أحد أعضاء الصفحة: كلما قرأنا في تاريخ مصر , ورأينا كيف أن أحداث الزمان كانت تدور حولها , وأنها دائما كانت في قلب الحدث و صدارة المشهد , كلما تذكرت تاريخ مصر في عصر الإسلام , تاريخ العزة والحضارة والكبرياء , أجد نفسي تعتريني قشعريرة حنين لتلك الأيام , وأقول في نفسي لا ينبغي والله أن يجلس على كرسي عمرو بن العاص وكرسي صلاح الدين الأيوبي وسيف الدين قطز من يخون الأمة مرة أخرى, لا ينبغي أن نفرط في الفرصة التي أعطانا الله إياها , وأعقد العزم على المشاركة في هذا الفضل العظيم بكل ما أستطيع , كي تعود مصر ملكا لأهلها , كي تعود مصر قويةً تعتمد على نفسها , ولن يكون ذلك إلا إذا أتينا بمن يؤمن بهذا , ويمتلك رؤية واضحة وبرنامج مفصل لتحقيق ذالك , ومن يكون هذا الرجل غير حازم صلاح أبو إسماعيل
|