[أبو عبد الله الأنصاري]

 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




فى اتصال تلفونى من احد الاخوة على قناه الحمكة يظهر بفضل الله لنا فضائح جديدة لساويرس وايضا تظهر لنا شركة اخرى من شركاته المخفية لكى نقاطعها

شركة النيل للسكر

ما حكايتها وما قصتها الشركة تقع على طريق العامرية بالاسكندرية كما حكى المتصل ان هذة الشركة مملوكة لساويرس وتاكد هذا الخبر بالفعل لانه ساويرس سحب من البنوك المصرية قرض ب130 مليون جنيه تمويل للشركة

الاهم فى القضية انه كان لابد ان يمد خط من الغاز الى هذا المصنع ولم يوجد سبيل الى هذا الا عن طريقين

ان يمر من اراضى تابعة الى جهةحكومية او منظمة ولابد ان يدفع ملايين الجنيهات تعويض لهم

اما الاحل الثانى الاسرع والاقوى ان يمر من اراضى فلاحين مساكين لم يجدوا الا الله ناصرا لهم

فبدا باستخدام سلطاته للاستيلاء على الاراضى وتعويضهم بميالغ زهيدة حتى قال المتصل ان من الفلاحين المساكين من اخذ 700 جنيه مقابل الفدان الواحد

وهذا طبعا بضغط من امن الدولة

ورفض المتصل ان يسمح لساويرس ان تاخذ ارضه منه فاخذه جهاز مباحث امن الدولة هو واخوه وبدا بالتهديد والضغط عليه

وتهديد اهله حتى تمت الموافقة بالغضب والى الله المشتكى

وهكذا يظهر جبروت هذا الرجل وتحالفه مع رجال امن الدولة الذين باعوا انفسهم بحفنة من الجنيهات

واقول ولله الحمد بعد هذة الفضيحة قام الرجل برفع دعوى لاعطاء التعويض المناسب لهم

وتكشف الفضيحة عن شركة النيل للسكر ويمتلكها ساويرس

ابعد هذا نستمر باستخدام سكر النيل ام يتحرك مشاعر المسلمين من اجل دينهم

يااخوان والله ان القضية ليست رجل رسم رسوم مسيئة للاسلام فقط

القضية اخطر من هذا القضية انه رجل يستخدم كافة نفوذه وسلطاته واموالنا لمحاربة هذا الدين

والله عار علينا هذا ان نجد خسائر موبينيل فقط بضعة وثمانون مليون جنيها

والله عار على المتخاذلين منا ان تستمر شريحة هذا الرجل فى تلفونك لتشعل النار فى دينك بكل جنيه تشحنه

والله عار علينا ان نجد من يتعامل مع شركات السياحة والمقاولات بعد هذا

والله عار علينا ان نستخدم سكر النيل بعد هذا

واعلموا انكم مسئولون امام الله ماذا قدمتم لنصرة هذا الدين ؟

لا تقدر ان تضحى ببضع جنيهات لنصرة هذا الدين

نسال الله العفو والعافيه