[أم سُهَيْل]

 

تقول الدكتورة نوال العيد:
إن العبادات في الشريعة ليست طقوساً تؤدى بلا مقصد، وإنما هي أدوات ووسائل للوصول
إلى مقاصد عليا، ورمضان مدرسة لتحقيق التقوى إذ المانع للصائم من جرعة ماء مع شدة
عطش مراقبة الخالق وإن غاب عن نظر الخلق، وهي التي تحرس القلب من إفساد الصوم
بالمعصية. فالجدير بالمؤمن أن يتخرج من مدرسة الصيام بشهادة التقوى ولا ريب.

ويقول الأديب مصطفى صادق الرافعي :
ألا ما أعظمك يا شهر رمضان، لو عرفك العالم حق معرفتك لسمَّاك .. مدرسة الثلاثين يوما.

وفي الثلاثين يوم لكم منَّا على الحور رسائل في هذا الشهر الفضيل ......

فهيا بنا نستعرض رسالتنا لهذا اليوم

"الصحة تاج على رؤوس الأصحاء"

لذا فسوف نبدأ رسالتنا لهذا اليوم

بفقرة

النصائح الطبية

لكلمات القرآن الكريم

أثر جميل على القلب وتهذيب النفس وحمايتها من الإنسياق وراء الشهوات

حيث أنه كلام الله عز وجل

لكن

هذا الأثر الجميل لن يشعر به إلا من قرأه بقلبه وتدبر معانيه وعمل بما فيه

لذا ففقرتنا هذه

هي

مما لا شك فيه أن للنصيحة الطيبة

أثر طيب وجميل على النفس

وليس شرطاً أن نجني ثمارها هذه النصيحة الآن

ولكننا حتماً سنجني ثمارها

لذا ففقرتنا هذه

هي

ونصيحتنا اليوم

ولا ننس طبعاً

أن لكل أصل في الاسلام

أحكام تنظمه وتوضح كيفية القيام بهذا الأصل

لذا ففقرتنا هذه

هي

جزى الله خيراً كل من شارك في إعداد

وإستقبال ونشر هذه الرسائل وأثقل بها ميزانهم

اللهم آمين

لمشاهدة رسالتنا الرابعة

فضلاً اضغط هنا

و