* أين الودود .. العؤود التى إذا ظلمت قالت (هذى يدى فى يدك لا أذوق غمضا حتى ترضى)
فهي من تسترضى الرجل وإن أخطأ ، فهي القلب الكبير
إن النساء ربيع لنا ونعم الربيع *** ما زوجة المرء إلا حصن العفاف المنيع
وجه طليق وعين يقظى وقلب ولوع *** كأنها حين تشدو نجم جلاه الطلوع
* أين التى تعلم أن الإلتزام ليس قرين العبوس والتجهم والضيق بل هى مع الآخرين كما كان النبى صلى الله عليه وسلم مع الآخرين( كلٌ حسب حاله ).. ومع زوجها كما كانت سيدات بيت النبوة مع خير الخلق ... ولا تقول إلا خيرا ..فهى مرحة هاشة باشة ضحوك مع زوجها ابتغاء مرضاة الله .......
زوجة صالحة في المنزل *** فهي كنز فاخر للرجل
قد تحلت بحلى الخجل *** فهو يغنيها عن لبس الحلى
* أين التى تفهم كيف تعامل زوجا داعيا إلى الله
أو مسؤولا عن عائلة بمساحة مترامية الأطراف فهو قائد لهم كما كان أصحاب الدعوات ،
فما دور زوجة الإمام ! .. زوجة القائد المربى !...
* أين التى لها رؤية سياسية فتعى وتفهم أين نحن ومن نحن وماذا يراد بنا وتهتم بذلك أو تسأل لتعلم وتفهم ..
التى تكون لديها موقف عقدي من وسائل الإعلام ....!
* أين التى تتحمل وتستوعب وتسعد إن كان الحق أن تكمل عمرها فى كهف أو فى قصر سواء عندها حلوها ومرها .. أنسها ووحشتها ..
أحبَّـاىَ إنْ النَّصـرَ لابدّ َ قـادمٌ *** وإنـى بنصـرِ اللهِ أولُ واثــقِ
سنصدعُ هذا الليلَ يوماً ونلتقـى *** مع الفجر يمحو كلَّ داجٍ وغاسـقِ
ونَمضى على الأيامِ عَزماً مُسـدَّداً *** ونبلغُ ما نـرجـوهُ رغمَ العوائـقِ
فيعلو بنا حقٌّ – عَلونا بفضـلهِ - *** على باطلٍ – رغمَ الظواهرِ – زاهقِ
ونصنعُ بالإسـلامِ دُنيـا كريمـةً *** وننشـرُ نـورَ اللهِ في كلِّ شـارقِ
* أين التى لا تشغل نفسها بلغو الفكر والاهتمام ولغو الكلام ولغو الشعور والعمل .. فلا تكون ثرثارة فى شؤون الزينة مقتصدة فى شؤون الجد والواقع والواجب ....
أين التى تبيع كل شئ إذ تبين لها أن الحق في البيع ..!
{إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ
حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ }التوبة111
* أين التي لا تشبع من العلم والذكر والخير ، ولا تلهو إلا بالمباح ،
وبقدر ما يشرع ، فلا تتسامر مع النسوة طيلة النهار فى :
أكلوا وأكلنا وبنوا وبنينا واشتروا واشترينا ..
بل لا تقبل ذلك !
{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ }الشرح7
فهي في شغل !
فهي غريبة !
وهكذا يكون حال الإسلام وأهله في آخر الزمان كما أخبر عليه الصلاة والسلام ...
يهمها تحري حالها في زمن الفتن ..يهمها التعلم للتحقق من التوحيد وصحة الاعتقاد ليصح اليقين والإيمان ، فلا تكون على بدعة وهي لا تدري ، ثم يهمها إشغال القلب بالآخرة ، و تلك هي الكياسة !
* أين التي تتحمل الآخرين وإن كانوا سيئين أو منافقين أو جاحدين لو كان هناك مصلحة نبهنا إليها الشارع الحكيم ..
فهي مع زوجها واعية مدركة متفهمة ، والجنة نصيبهما ...
فقد كتب الله لهما الزيجة هنا وهناك فلا فرقة إن شاء الله
{وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ
اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة72
كلاكما فى العلا كفء لصاحبه *** والكفء في المجد لا يستام بالقيم
فأصبحت عنده في بيت مكرمة *** شيدت دعائمه في منصب سنم
أحسن بها وصلة قد أخذت *** عقدا على الدهر غير منفصم
فأصبحا في صفاء غير منقطع *** على الزمان وود غير منصرم
أين هى ؟؟؟
من روائع ما ضمته كتب السلف :
قال الله تعالى
قل ما يعبأ بكم ربى لولا دعاؤكم
وقال تعالى
وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان
وقال تعالى
وقال ربكم ادعوني أستجب لكم
اللهم إني أسألك وأنا عبدك وأدعوك وأنا عبدك
أن تصلى على نبينا محمد وعلى آله
وأن تفرج عنى كما فرجت عنه
وأن تستجيب لى كما استجبت له إنك سميع الدعاء
اللهم إنى أعوذ بك من نفس لا تشبع وقلب لا يخشع
وعلم لا ينفع ودعاء لا يسمع وعين لا تدمع وصلاة لا ترفع
اللهم إنى أسألك فى صلاتى وفى دعائى براءة تطهر بها قلبى
وتؤمن بها روعى وتكشف بها كربى وتغفر بها ذنبى
وتصلح بها أمرى وتغنى بها فقرى وتذهب بها ضرى
وتفرج بها غمى وتسلى بها همى وتشفى بها سقمى
وتقضى بها دينى وتجلو بها حزنى
وتجمع بها شملى وتبيض بها وجهى واجعل ما عندك خيراً لى
اللهم أصبح ظلمى مستجيراً بعفوك وذنبى مستجيراً بمغفرتك وخوفى مستجيراً بأمنك
وفقرى مستجيراً بغناك وضعفى مستجيراً بقوتك
وذلى مستجيراً بعزك ووجهى الفاني البالي مستجيراً بوجهك الدائم الباقى
اللهم مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبى على دينك
ولا تزغ قلبى بعد إذ هديتنى وهب لى من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
اللهم واجعلني في حفظك وكلأتك وودائعك التى لا تضيع واحفظنى من كل سوء ومن شر كل ذى شر واحرسنى من شر الشيطان الرجيم والسلطان المليم إنك أشد بأساً وأشد تنكيلاً
اللهم إن كنت منزلاً بأساً من بأسك أو نقمة من نقمك على أهل معصيتك بياتاً وهم نائمون أو ضحى وهم يلعبون فصل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد واجعلنى وأهلى في كنفك ومنعك وحرزك
اللهم إن هذين الليل والنهار خلقان من خلقك فاعصمنى فيهما بحولك وقوتك ولا ترهما منى جرأة على معصيتك ولا ركونا إلى مخالفتك واجعل عملى فيهما مقبولاً وسعى مشكوراً وسهل لى ما أخاف عسره وصعب على أمره واقض لى فيهما بالحسنى