الموضوع: هذا بلاغ للناس
عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 11-28-2011, 10:43 PM
أبو أسلم المنصوري. أبو أسلم المنصوري. غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

الطريق للتطبيق الشرائع وإقامة دولة الخلافة طريقان لا ثالث لهما:
يتلخص فيما قاله شيخ الإسلام :
"قوام هذا الدين كتاب يهدي وسيف ينصر"
الطريقان هما:
1- الطرح الواضح الصريح لمسائل العقيدة والإهتمام بمسائل التوحيد والإيمان والكفر
والإهتمام بمسألة توحيد الحاكمية وفهم الإسلام فهما صحيحا شاملا
فبعض الحركات السلفية تقزم وتحصر دعوة التوحيد على شرك التمائم والتولة والقبور ولاتتعرض من قريب أو بعيد إلى شرك الحكام والمشرعين والقوانين والقصور بل قد تكون ممن يسير في ركاب الحكام ويعمل على تثبيت عروشهم...
وإن لله وإنا إليه راجعون...
وهدم الأصنام الشركية وتعريتها من رونقها الخداعة
كالديموقراطية والعلمانية و......و..
وبيان أن هذه شركيات وكفريات يجب أن نكفر بها حتي يستقيم توحيدنا..
وعوام المسلمين ليس لهم إلا الدعوة الرقيقة والصبر أخي
فأهل السنة أعلم الناس بالحق وأرحمهم بالخلق

هؤلاء تبين لهم الآتي :

1- أن من لوازم وشروط لا إله إلا الله التي لايصير المرء مسلما إلا بها
هي توحيد الله في حاكميته وفي تشريعه والكفر بكل شرع غير شرعه
هذه من لوازم التوحيد فمن لم يفعل ذلك فليس بمسلم وإن نطق الشهادتين وصلي وصام وحج البيت واعتمر
فالأزمة أخي أزمة عقيدة أزمة عقيدة
ولي موضوع هنا أنصحك بقراءته وشرحه للناس وهو

الكفر بالطاغوت"،


2- دعوتهم أيضا إلي أن الشريعة نظام متكامل رباني لإسعاد كل الناس مسلمهم وكافرهم وبرهم وفاجرهم
وإظهار محاسن الشريعة لهم ومساوئ القوانين الكفرية وتبغيضهم في طوائف الردة من علمانيين وغيرهم وتبصيرهم بالمناهج الخادعة التي تهدم التوحيد كالديموقراطية صنم العصر




2- الطريق الثاني :
وهو إعداد العدة للدفاع عن عقيدتنا وتوحيدنا
بالسلاح حيال تعرضنا لبطش الطواغيت المرتدة
لنكون قادرين علي صد بطشهم وحماية أنفسنا وأعراضنا وأموالنا
إن هؤلاء ليسوا حكاما أصلا ولا ولاة شرعيين
بل هم مغتصبي للسلطة ومتحكمين فينا بقوانينهم
الكفرية جبرا وقهرا.
ومن دعاهم إلي الشريعة وقال الله ربي لا أبتغي حكما سواه "إن

الحكم إلا لله"



فلا أم له والويل والثبور والهلاك له

أبسط ما يفعلونه أن يخلدوه في المعتقل من " الزنزانة" إلي المقبرة..

فضلا عن التعذيب المهين الأليم والتعرية وانتهاك الأعراض
والكهرباء والنار والسلخ والكي و.......و......و





كل ذلك لأنه قال لا إله إلا الله
لا أبتغي حكما سواه....



وكذا النفير إلي ساحات الجهاد لضرب الكفار المحاربين

ولإذلال أعناق المشركين من أمريكان ملاعين ويهود وغاصبين
وسائر دول الكفر المبين

فأيما دولة تحاول أن تقوم على مبدأ الحكم بما أنزل الله.. ومبدأ التحاكم إلى شرع الله .. سرعان ما تُحاصَر وتُحارَب .. وتُشوَّه صورتها .. وتُرمى بالقنابل المدمرة .. والصواريخ العابرة للقارات

فهاهي أمريكا ومعها دول الغرب ـ بدافع العداء الصليبي القديم الحديث ـ يُعلنون بكل صراحة ووضوح أن لا وجود في هذا العالم لدولة تقوم على أساس الإسلام .. وعلى أساس ومبدأ الحكم بشرائع الإسلام!
كذلك موقف الأنظمة الطاغية الحاكمة في بلاد المسلمين .. همها الأكبر ـ مرضاة لغرب أو شرق ـ كيف تُحيل بين الشعوب التي تحكمها بالحديد والنار، وبين سعيها لاستئناف حياة إسلامية راشدة، ودولة إسلامية تحكمهم بالإسلام.



[ فسجونهم ومشانقهم مُشْرَعَةٌ من أجل ذلك .. لا يتورعون عن ارتكاب أقصى الجرائم بحق شعوبهم مقابل أن يُحيلوا بينهم وبيم مطلب قيام دولة تحكمهم بالإسلام وشرائع الإسلام
رد مع اقتباس