عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 12-27-2007, 09:55 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

ماشاء الله لا قوة إلا بالله
بارك الله فالأخ الحبيب محمد عاطف, جعل الله لك من إسمك نصيبا, فكن عاطفاً بوالدتك, فمما رأيته من كلامك أنك لست فى بلد الجهاد فيها جهاد عين فبالتالى سيكون هناك حسسيات كثيره للكلام عن سفرك لأرض الجهاد والمصالح والمفاسد ولا يستطيع أحد أن يحكم على وضعك إلا من يراك رأى العين ويعرف حالك وبفراسته يستشعر ماهو مئالك -إن شاء الله-
ففى نفسك وأمك فجاهد, ولعلنا نستشعر أن جهاد النفس هين ولكن ليست كذلك
فصبِّر نفسك بقصص الشهداء وحدث نفسك بالجهاد, فإنه من يمت ولم تحدث نفسه بالغزو والجهاد فقد مات على شعبة من النفاق كما أُخبرنا عن رسول الله عليه الصلاة والسلام, واصطبر يوم ينادى المنادى, ومن يدرى لعله قريب والله مولى الذين آمنوا, رزقنى الله وإياك الشهادة فى سبيله وأن يرزقنا الصدق وألا يكون حظنا من ديننا كلامنا فقط, فالله المستعان
ولا يسعنى إلا أن أرحب بك, فأهلاً بك بين إخوانك الذين ظننت فيهم الخير ليس إلا

والأخ الحبيب المقدام, حنانيك يارجل, فالجرح عميق أى نعم, ولكن لا ينبغى أن نطببه بشئ قد يضره
وأهلاً بك أخى الحبيب بين إخوانك

ورفع الله قدر أهل السنة
جزاكم الله خيراً
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس