عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-05-2011, 09:33 PM
أبو مصعب الأزهري أبو مصعب الأزهري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 




New مــن سيكونُ السـادسُ *..... قصيدة من بشار الأسد.* .. الجبوري

 

مــن سيكونُ السـادسُ ..... قصيدة من بشار الأسد.

الجبـــــوري.............. 05/12/2011*
*
قال الرئيس الخامــسُ
أنــا الوحيد الجالـــسُ
*
أنــــا الرئيس لـــم أزل
و ذاك شعـــب بائـــسُ
*
أنا الذي تــنهــلُ مـــن
أفكــــاريَ المـــــدارسُ
*
أجمـــع مـــال أمتــــي
أنـــا الأمين الحـــارس
*
و قبــل كــان لـــي أبٌ
لخصمــــه يــــؤانــــسُ
*
أفكـــاره تــــروق لـــي
يجمعــنــــا التـــنافـسُ
*
أنا الشبــــاب الواعـــد
أنــا الفتــى "المعاكس"
*
الشـام لي و أهلـهـــــا
و مـــن بهـــا يرافـــس
*
و مـاؤهـــا و أرضهـــا
و ضاحـك و عـابـــــسُ
**
و الشعب كــان نائـمــاً
تــأكــلــــه الــوســاوس
*
يخــاف مـــن كــلابـنـــا
و يعتــريــــه هـــاجـسُ
*
البوعزيـزي احـــرق الـ
حكــامَ ذاك البـــائــسُ
*
ما شأننا و شأن مــن
مَـــنْ الحـيــــاة آيِـــسُ
*
زيـــن مضــي لأنــــــه
حيكــت لــه الدسائـسُ
*
أصحابـه باعــوه كــي
تقتــســـم النفـــائـــسُ
*
و زوجــــة مصـــونــــة
و فــارسٌ و ســـائــسُ
*
و حسني كان هادئـــا
فـــي خِفـــة يسايـــسُ
*
لا يشرب الخمر و لكن
بائــــــعٌ أو جـــــالــسٌ
*
قام لـه الشعـب لكــــي
تكـنـسُـــه المـكـــانـــسُ
*
و فأر ليبيـــا قد بكــى
و هو القتيــل البـائــسُ
*
فـــأرٌ كبــــيــر هــــارب
تحرســــه الخنـــافــسُ
*
من يقتـل الشعب يـرى
القتــل الـٓذي يُـمــارسُ
*
و الأســـود العنســـي
لـم تنفـَعَــه البطاطــسُ
*
و القـــات و الأفيــــون
و الكـراث و الكرافـسُ
*
أنا الرئيس الخـــامـس
انـــا المَسُوس السائسُ
**
أحـرس إسرائيــل كي
تحرس ظهري فـــارسُ
*
شرَّحـت شعـبــي لأرى
مـــا بالـــه يشــاكـــسُ
*
فـــإن قتلــت يــا تـــرى
مــن سيكون السـادسُ


...........................
الجبـــــوري.............. 05/12/2011
...........................
*
*
*
*
التوقيع

جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل .
ــــــــــــــــ
لن يُنصَف الحقُّ إلا إذا كان القلب خالياً عند الكتابة من كل أحدٍ إلا من خالقه سبحانه، وكم من الأشخاص يجتمعون في ذهن الكاتب والقائل عند تقييده للحق فيُصارعونه ليَفكوا قيده، فيضيع الحق، ويضيع معه العدل والإنصاف.
الشيخ الطريفي ـ وفقه الله ـ
رد مع اقتباس