عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-15-2011, 02:22 AM
الصورة الرمزية الطامعة في رضا ربها
الطامعة في رضا ربها الطامعة في رضا ربها غير متواجد حالياً
( إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ )
 




New قُطِعـت يداي الاثنتين >> بقلمي ~

 


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


مع انشغال المرء في الحياة ..
ومع تعلّقه بأحلامه الدنيوية ، ربمّا يقصّر في الدعوة ..

أتدرون ..
وأنا أكتب الآن ؛ يرادوني الشيطان : لا داعي لكتابة ماستكتبين ، فكثيرون هم من كتبوا عمّا ستكتبين..!
لكنّي سأكتبها ؛ فربمّا عن قريب أكون تحت الأرض، ولعلّ الإذن من الرحمن (بقطع ) أجلي يكون عمّا قريب .. ؛ فأتمنى لو رجعت لأذكّر بها ..

وأنا أسمع نشيد ( تزوّد ) للشيخ / صلاح الهاشم منذ قليل ، تذكرتُ حلم رأيته في منامي العام الماضي ..

رأيتُ أنّي وسط أهلي ، نضحك ونتحدّث ..
وفجأة أتى رجلان ضخمان ، مُرعبان .. ومعهما أدوات حديدية ..

ماذا يريدان ؟

يريدان قطع يداي أنا خصّيصاً !!

أخذت أقول لأخي حاول أن تصرفهما .. أي شيء .. لا أريد أن تُقطع يداي ؟!!

صرخات وأنّات .. لكن لا جدوى ، فقد أخذوني ، قطعوا يداي الاثنتين ثم أرجعوني من حيث أخذوني ..

جلستُ أبكي وأتندم : ليتني كتبتُ شيئاً على ( الكيبورد ) لنفع المسلمين ، ليتني فعلتُ وخدمتُ المسلمين

ليتني .. ليتني .. ماينفع الآن ، فقد قُطِعَت يداي !!





عودة للواقع ..!
أيا نفس لا تغرّنكِ الدنيا ، فالحياة قصيرة ..
كلٌ منّا عليه بذل الغالي والنفيس في سبيل نصرة هذا الدين ..

الله يصلح أحوالنا ، ويغفر لنا تقصيرنا ، ويرزقنا الإخلاص ، آمين .

دعواتكم بالتوفيق ~

بقلم: الطامعة في رضا ربها
التوقيع

رسالتي في الحياة :


سأطوّر نفسي باستمرار
من أجل خدمة الإسلام والمسلمين
وسأسخّر التقنية في مجال دعوة الآخرين

رد مع اقتباس