12-30-2011, 04:54 PM
|
|
اقتباس:
فأنا أتعجب العجب العجيب العجاب ممن رأى مشاركتك ولم يكلف نفسه بالرد عليك وحفظ غيبة مشايخه وراح يكلف نفسه عناء إثبات أن الديمقراطية كفر !
|
1- لم أقرأ مشاركة الأخ التونسي إلى الآن, لاهتمامي بأصل الموضوع .
2- العجيب أنك تريد الكل يرد على أمثال التجاوزات في أشخاص, وتستغرب إذا رد واحد فقط واستنكر فعل الأحزاب التي تضر بالدعوة -كما يراها هو على الأقل- !
3- عجيب أن تستهين بـ "العناء" بإثبات أن الديمقراطية كفر, ويكأنها شيء من سفاسف الأمور !
4- لم أكتب عن كفر الديمقراطية لذاته, ولكن للحكم الذي مترتب عليه من كلامٍ بعده, ولكنه يُتجاهل وإلى الله المشتكى !
وأنا أقرأ كلماتك هجم على ذهني وأذني قول الله حكاية عن يعقوب -عليه السلام- " يا أسفاه على يوسف " !
ألهمني الله وإياك رشدنا, ووقانا شرور أنفسنا .
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 12-30-2011 الساعة 04:57 PM
|