عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 01-01-2008, 11:00 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الله المستعان

أما بخصوص من يتكلموا عن الختان, فكلمهم أصبح كالرأس الصلعاء العارية للجميع, وقد أبدع ورد كثير من مشايخنا, ومن هذه الردود رد قاله الشيخ أبى إسحاق -حفظه الله- عندما قال "أن فى أيام الجاهلية كان إذا أراد أحد أن يبالغ فى سب أحد يقول له "يابن القنفان أو القلفاء" أى يا من لم تختتن أمك فهى كثيرة الحنين إلى الرجال, أفيعقل أن تختتن بنت أبى جهل ولا تختن بنات النبىّ -عليه الصلاة والسلام-!!!" وقال هذا فالرد على من قال أن النبى لم يختن بناته
ويكفى حديث " إذا إلتقى الختانان فقد وجب الغسل " وهذا الحديث فى كل كتب الفقه ويُدرّس فالأزهر نفسه إلى وقتنا هذا!, ومن العجيب أن من ينكر الختان هو هو من كان يدرس هذا الحديث!! والله إن المرء ليشفق عليهم كيف سيواجهون رب العالمين


وأما كلام جمال الهدّام (فهو ليس ببنا) هذا كلام هزيل جداً وإن دل فلا يدل إلا على أنه رجل يُحب التحوير ولا يقبل بالتسليم لشرع رب العالمين

فقال هذا الهدّام "((الولاء والبراء يعنى الموقف من الآخر وقد لخصه ابن تيمية أبدع وفى الوقت نفسه أشنع تعريف (إن المسلم يوالى المسلم وإن أساء إليه ويتبرأ من الكافر وإن أحسن إليه )كأنما لم يقرأ فى كتاب الله ((هل جزاء الإحسان إلا الإحسان))"


فيا عدو الفهم السليم والأدب مع أولياء رب العالمين, قد قرء شيخ الإسلام ياقزم الإسلام هذه الأية ولكن من كونه شيخ الإسلام فهم الأية على مرادها ودلالاتها الصحيحة ليس كأمثالك ممن -أظنهم- لا يعرفون مناط الدليل ولا مراتبه ولا المطلق والمقيد ولا الناسخ والمنسوخ هذا فضلاً عن فهم الدليل الفهم الصحيح فضلاً على أنك تقوم بالتدليس واللف والدوران ولا تريد الحق, فيعنى والله أنا فى غاية الخجل ونا بكتب إسم شيخ الإسلام بجوار هذا الهدّام الذى إن صح فيه أن يُلقّب فيقال قزم الإسلام
فيا قزم الإسلام
ألا تستطيع أن تفرق بين أنى أتبرئ من هذا الكافر بقلبى وتلعنه كل جوارحى لكفره بالله, ولكن يجب عليا الإحسان معه فالمعاملات..؟!
ألم تسمع قول الله يا هدّام عندما قال -عز وجل- " {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }المجادلة22
أى لا تجد -أيها الرسول- قومًا يصدِّقون بالله واليوم الآخر، ويعملون بما شرع الله لهم, يحبون ويوالون مَن عادى الله ورسوله وخالف أمرهما, ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو أقرباءهم... الأية

فيا قزم الإسلام ألم يطرق طبلة أذنك من قبل حادثة بن أبى بكر مع أبيه -عليهم رضوان الله-..؟!
عندما جاء له ابنه بعد أن أسلم وقال له والله يا أبى كنت إذا رأيتك فالمعركة ابتعدت عنك كى لا أقاتلك, فقال له أبو بكر -رضى الله عنهم- ووالله لو كنت رأيتك لقتلك!! الله أكبر, هذا هو الإسلام الذى جاء به محمد -عليه الصلاة والسلام- ياقزم الإسلام, وهذا هو فهم الصحابة للولاء والبراء

فمن أنت يا جمال الهدّام ياقزم الإسلام...؟!


هذا وقد كان الرد إرتجالاً, ولعلنا نتطرق إلى كلامه الفاسد فيما بعد حيث أن كلامه واستدلالاته ركيكة جداً, وأكبر دليل على هذا أن أمثالى يردون عليه


والله أسأل أن يقمع أهل الزيغ والفاسد وأن يرفع أهل النسة
ولله الحمد على نعمته علينا للهداية إلى المنهج القويم السديد بعد إن هدانا إلى الإسلام
فالحمد لله رب العالمين
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 01-01-2008 الساعة 02:42 PM
رد مع اقتباس